لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
أشعلت حملة إلكترونية لجمع التبرعات لصالح مؤثرة مغربية مقيمة في الولايات المتحدة، جدلاً واسعاً في الأوساط الرقمية المغربية، بعدما خصصت الأموال للاحتفال بعيد ميلادها الأربعين بزعم 'شراء هدية مميزة' لها، احتفالاً بهذه المناسبة.
وفي السابق، أعتادت المؤثرة المغربية مايا دبيش، المعروفة سابقاً بعملها كراقصة شعبية قبل أن تتحول إلى 'كوتش' تقدم نصائح للنساء، على أثارت الكثير من الجدل طوال مسيرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في بداية شهرتها، عندما نشرت مقاطع مصورة لها خلال جائحة كورونا وصفت بأنها 'خادشة للحياء'، من أبرزها فيديو وهي ترقص بلباس البحر على متن يخت، ما عرّضها لانتقادات لاذعة في ذلك الوقت.
لكن الجدل هذه المرة جاء على خلفية حملة إلكترونية أُطلقها معجبوها مؤخراً عبر منصة 'gofundme'، وتمكنت في وقت قصير من جمع ما يقارب 10 آلاف دولار، إضافة إلى مئات التبرعات عبر 'باي بال'، وهي مبالغ وُصفت بالضخمة بالنظر إلى الغرض منها، وهو مجرد الاحتفال بعيد ميلاد شخصية مؤثرة.
وفي تعليق عبر حسابها على 'إنستغرام'، عبّرت مايا، التي تقيم في الولايات المتحدة منذ أربع سنوات، عن امتنانها للمبادرة، معتبرة ما تلقته 'استحقاقاً ناتجاً عن طاقتها الإيجابية وطاقة الثراء التي تبثها'، على حد وصفها.
إخلاء سبيل سوزي الأردنية في قضية اتهامها بنشر أخبار كاذبة
كما سخرت من الانتقادات التي وُجهت إليها، والاتهامات التي وجهت لها بزعم أنها من أطلقت الحملة، موضحة أنها لم تكن صاحبة الفكرة، بل أطلقها أصدقاؤها ومعجبوها، بهدف جعل المناسبة مميزة.
من جهة أخرى، اعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن ما جرى يدخل في خانة 'التسول الإلكتروني'، مشيرين إلى أن مثل هذه الحملات تسلط الضوء مجدداً على استغلال بعض المؤثرين لمتابعيهم في جمع الأموال، حتى وإن كان ذلك لأغراض شخصية.
وانتقد نشطاء ما وصفوه بـ'تشويه مفهوم التبرع'، مشيرين إلى أن التبرعات التي جُمعت لصالح احتفال شخصي كان أولى أن تُوجه لدعم مشاريع اجتماعية أو خيرية، كما رأى البعض أن هذه الظاهرة تعكس وجهاً جديداً من مظاهر اللهاث وراء الشهرة والثروة على حساب الوعي الجماعي.
البلوغر المصري علي غزلان يعلن انفصاله مجددا عن فرح شعبان