كتائب القسَّام تزفُّ شهداء طمون وتؤكد: سنواصل الطريق الذي رسمه مجاهدونا بدمائهم الطَّاهرة

زفَّت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ثلةً من الشهداء الذين استهدفهم الاحتلال في  عملية اغتيال غادرة صهيونية في طمون جنوب شرق طوباس بالضفة الغربية.

وقالت كتائب القسام 'نزف الشهداء القساميين صالح بني مطر وعبد الرحمن الخطيب وأسامة بني عودة ومحمد مثقال بني عودة وإبراهيم بني عودة الذين ارتقوا في عملية اغتيال مع إخوانهم المجاهدين عمر علي بشارات، ومنتصر علي بني مطر، وعبدالله محمود بني عودة، وسليمان أحمد بشارات، وجهاد ناصر بني مطر في عملية اغتيال غادرة صهيونية في طمون'.

وأثنت القسام على جهاد الشهداء الأبطال وعطائهم الكبير الذي كان في الخفاء طيلة الفترة الماضية، وأضافت 'إذ تمكنوا من إيلام العدو في من العمليات البطولية والكمائن والعبوات الناسفة التي أوقعت الإصابات والخسائر في صفوف جيش العدو، والتي لم يعلن القسام تبنيه لها سابقًا'.

وأكدت، أن المجاهدين لن يحيدوا عن الطريق الذي رسمه الشهداء بدمائهم الطاهرة، وأنهم سيواصلون الجهاد والتضحية حتى الظفر بإحدى الحسنيين بإذن الله.

وصباح اليوم، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها في طوباس نقلت عددًا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون.

وأعلنت القوى الإسلامية والوطنية في طوباس عن إضراب شامل غدًا الخميس، يشمل جميع مناحي الحياة في المحافظة، حدادًا على أرواح شهداء مجزرة طمون.

ويأتي قصف الاحتلال للمركبة في طمون في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها العسكري الواسع على جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي وارتقى على إثرها 17 شهيدا أحدهم برصاص أمن السلطة.

ومن جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية واستمرار سياسة الاغتيالات بحق المقاومين وآخرها استهداف مركبة بقصف جوي واغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون، هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق شعبنا، ومحاولة فاشلة لكسر مقاومتنا الباسلة وثني إرادة شعبنا الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه.

ونعت الحركة، شهداء طمون الذين ارتقوا بعملية الاغتيال، مشيدة بأبطال المقاومة في طوباس وطولكرم وجنين ومخيماتها وفي كافة محافظات الضفة المحتلة، الذين يواجهون الاحتلال وعدوانه بكل بأس واقتدار، ويربكون حساباته الأمنية بضرباتهم النوعية وتصديهم البطولي لاقتحاماته.

ووجهت الحركة، الدعوة إلى الجماهير في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده وميليشيات مستوطنيه، ومواصلة تدفيعه ثمن جرائمه، ورفع كلفة احتلاله لأرضنا ومقدساتنا.