اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
بالقتل والتجويع والحصار، تواصل 'إسرائيل' حرب إبادتها الجماعية للبشر ولكل مظاهر الحياة في قطاع غزة لليوم الـ627 تواليًا، بعد أن اعتاد العالم على مشاهد أشلاء الأطفال وصرخات الأمهات وقهر الرجال.
ووسط التجويع ومرارة الفقد، تتصاعد استهدافات الاحتلال للمجوعين في أنحاء القطاع، ولمن يقصدون مراكز ما تسمى بالمساعدات الأمريكية، لسد جوع أطفالهم.
ومنذ فجر اليوم الثلاثاء، استشهد 71 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، 50 منهم استشهدوا خلال انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي مجزرة مروعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، استشهد 24 مواطنًا وأصيب نحو 146، باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزة.
في حين أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ بغزة، باستشهاد 25 مواطنًا بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز المساعدات شمالي مدينة رفح.
كما أعلن صباح اليوم عن استشهاد 10 مواطنين، بينهم 3 سيدات وثلاثة أطفال على الأقل، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة قزعاط، يقيم فيه نازحون من عائلة الجمال، فى حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
آخر التطورات..
انتشل جثمان الطفل عبد الرحمن نبهان (13 عامًا)، صباح اليوم، بعد استشهاده إثر استهدافه من طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء جمعه الحطب لعائلته في منطقة الجرن شمالي غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 10 مواطنين بقصف منزل لعائلة قزعاط، يقيم فيه نازحون من عائلة الجمال، فى حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وعرف من بين الشهداء: حنان خالد يوسف الجمال (42 عامًا)، شهد أيمن أحمد الجمال (22 عامًا)، أحمد حمد أيمن الجمال (20 عامًا)، محمد أيمن أحمد الجمال (18 عامًا)، عبد الرحمن أيمن أحمد الجمال (14 عامًا)، يوسف أيمن أحمد الجمال (11 عامًا)، أيهم أيمن أحمد الجمال (6 أعوام).
وأطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي النار، صباح اليوم، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف منطقتيّ معن وجورة اللوت شرق مدينة خانيونس.
وقالت مصادر محلية، إن عددًا من المواطنين أصيبوا إثر استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات في شارع الطينة في خانيونس جنوب القطاع.
كما أطلقت مُسيّرات الاحتلال النار شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي في المكان.
واستشهد الطفل حسن بربخ، صباح اليوم، بعد معاناة من المرض إثر منعه من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة بسبب الحصار وعدوان الاحتلال.