اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
أكدت بلدية غزة، أن تصعيد الاحتلال لحرب الإبادة يفاقم أزمة العطش التي تعيشها المدينة، ويزيد من حجم الكارثة الصحية والبيئية ومعدلات انتشار الأمراض والأوبئة بسبب النقص الحاد في المياه، موضحة أن كمية المياه المتوفرة تقل عن 25% من الاحتياج اليومي للمدينة.
وأوضحت البلدية في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن الكمية المتوفرة حاليًا من المياه تصل عبر خط 'ميكروت' وتُقدَّر بنحو 15 ألف كوب يوميًا، وهي كمية غير مستقرة، بالإضافة إلى 10 آلاف كوب تُنتَج من آبار المياه المحلية الواقعة في وسط المدينة وفي المناطق التي تتمكن طواقم البلدية من الوصول إليها.
وأضافت، أن تدمير بعض الآبار المركزية، مثل آبار الصفا وآبار شمال المدينة، ووقوعها في مناطق خطرة يتوغل فيها الاحتلال، وعدم تمكّن الطواقم من الوصول إليها، يفاقم الأزمة ويزيد من حدة العطش الشديد في المدينة.
وبيّنت أن الدمار الكبير والواسع الذي لحق بمرافق المياه وشبكاتها وآبارها نتيجة حرب الإبادة، إلى جانب تكدّس غالبية المواطنين في مساحة صغيرة من المدينة، أدّيا أيضًا إلى تفاقم الأزمة وعدم وصول المياه إلى مناطق واسعة، لاسيما في شمال المدينة وجنوبها الغربي، التي شهدت توغلات 'إسرائيلية' متكررة.
وناشدت بلدية غزة المجتمع الدولي بضرورة التحرّك العاجل وتوفير الاحتياجات الطارئة للبلدية، للحد من أزمة العطش، وإنقاذ الحياة الإنسانية في المدينة.