اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شهاب للأنباء
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
خاص - شهاب
قال المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول إنّ المؤتمر الشعبي يتمنى أن يصل أسطول 'الصمود' هذه المرة إلى شواطئ قطاع غزة، خاصةً في ظل وجود إرادة دولية لحمايته. لكنه شدّد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي اعتاد عدم الالتزام بالقوانين الدولية، ولا يأبه بقوة أو قانونية الأسطول ولا بالدول التي ترعى مواطنيها المشاركين فيه.
وأضاف العالول في تصريح لوكالة (شهاب) أنّه رغم اقتراب الأسطول من شواطئ غزة، فإنّ كل الاحتمالات تبقى قائمة من جانب الاحتلال الذي دأب على خرق القوانين.
وحمّل الاحتلال 'الإسرائيلي' المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن أي اعتداء قد يتعرض له الأسطول أو المشاركون فيه، داعياً الدول الراعية لمواطنيها إلى توفير الحماية الممكنة لهم.
وفي بيان له، أعلن أسطول الصمود أمس الاثنين أنّه بات على بُعد ثلاثة أو أربعة أيام من قطاع غزة، وأنه سيدخل خلال يومين 'المنطقة عالية المخاطر'.
وفي السياق ذاته، أشار العالول إلى أنّ المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يأمل أن تتحمل الدول القريبة من شواطئ القطاع، وخاصة مصر وتركيا، مسؤولية حماية الأسطول وتقديم المعونة له في حال تعرضه لأي اعتراض من قوات الاحتلال في المياه القريبة من السواحل المصرية أو التركية.
وأكد العالول أنّ مهمة الأسطول إنسانية بامتياز وتتوافق مع القوانين الدولية التي تنادي بكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وبيّن أن هذا التوافق القانوني لاقى صدى واسعاً في معظم دول العالم، لا سيما في الاتحاد الأوروبي، حيث أعلنت بعض دوله – ومنها إسبانيا وإيطاليا – استعدادها لحماية الأسطول، ولحقت بهما تركيا مؤخراً.
وأوضح أنّ نجاح الأسطول في الوصول إلى غزة سيدشّن ممراً بحرياً يتيح لسكان القطاع التواصل مع العالم الخارجي بعيداً عن احتكار الاحتلال ومحاصرته، ويساهم في إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى للعلاج خارج غزة.
وتُبحر منذ أيام عشرات السفن باتجاه غزة محمّلةً بمساعدات إنسانية، خصوصاً المستلزمات الطبية، في محاولة لكسر الحصار 'الإسرائيلي'.
ويشارك في هذه الرحلة أكثر من 500 متضامن مدني من 40 دولة عبر عدة قارات. وتُعد هذه المرة الأولى التي تبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو القطاع، الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني، ويحاصره الاحتلال 'الإسرائيلي' منذ نحو 18 عاماً.