اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قرّرت إسرائيل 'تغيير سياستها' في قطاع غزة، وأتاحت ما تصفه تل أبيب بـ'هدن إنسانية'، ونقل مساعدات إلى القطاع، نتيجة ضغوط أميركية، فيما عَدّ مسؤولون أمنيّون إسرائيليون أن من شأنها الإضرار بالموقف الإسرائيليّ بمفاوضات التهدئة.
جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة ('كان 11″)، مشيرة إلى أنه طُرحت خلال المناقشات في إسرائيل، وجود انتقادات لإسرائيل من الحزبين الأميركيين، و'أن إسرائيل بحاجة الآن إلى الشرعية'.
وأشارت إلى أن انتقادات بين مسؤولي أمن إسرائيلين، إزاء 'الهدن الإنسانية'، بزعم أنها تؤدي إلى 'فُقدان وسائل الضغط (الإسرائيلية) في المفاوضات، بشأن صفقة الرهائن'.
وذكر التقرير أن التفسير الإسرائيلي الذي قُدِّم خلال المناقشات، بشأن ضرورة الحفاظ على 'الهدن الإنسانية'، هو أن 'ذلك يهدف إلى الضغط على الأمم المتحدة، التي تدّعي عجزها عن العمل بفعالية في منطقة حرب'.
في السياق، نقلت القناة الإسرائيلية 13، عن مسؤولين إسرائيليين، أنه 'يُتوقع استمرار الهدن في الأيام المقبلة'.
وقال مسؤول أميركيّ، لم تسمّه القناة، إن 'الوضع في غزة قد يحفّز الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات'.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إنه يجب السماح بدخول الحدّ الأدنى من المساعدات إلى قطاع غزة، لتحقيق أهداف الحرب.
وذكر نتنياهو في تصريحات أدلى بها خلال زيارة أجراها إلى قاعدة 'رامون' الجوية برفقة وزير أمنه يسرائيل كاتس، وقائد سلاح الجوّ تومِر بار: 'سنقضي على حماس؛ ولتحقيق هذا الهدف، وكذلك إطلاق سراح رهائننا، نحرز تقدمًا في القتال، ونُجري مفاوضات'.
وأكّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحيّة، في كلمة مصوّرة ألقاها، مساء الأحد، أتت في ظلّ التجويع وسوء التغذية، اللذين يحصدان أرواح الأهالي في القطاع؛ أنه لا معنى لاستمرار المفاوضات بظلّ الحصار، مشدّدا على أن إدخال المساعدات فورا، تعبير جديّ بشأن جدوى استكمالها.