وادي عارة: المئات يتظاهرون ضد الحرب على غزة وإسنادا للأسرى

رفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف الحرب على غزة بشكل فوري، وكتب على بعض منها 'أوقفوا الحرب الدموية'، 'أوقفوا التنكيل وتعذيب الأسرى'، 'أوقفوا الحرب المجنونة على غزة'، 'كفى تنكيلا بأسرى شعبنا'.

تظاهر المئات مساء اليوم، الخميس، قرب سجن 'مجدو' في منطقة وادي عارة، احتجاجا على الممارسات بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتنديدا بالحرب المتواصلة على قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع 'عرب 48' في 'تليغرام'

وجاءت التظاهرة بدعوة من لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وضمن سلسلة من الاحتجاجات في المجتمع العربي المنددة بالحرب على غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف الحرب على غزة بشكل فوري، وكتب على بعض منها 'أوقفوا الحرب الدموية'، 'أوقفوا التنكيل وتعذيب الأسرى'، 'أوقفوا الحرب المجنونة على غزة'، 'كفى تنكيلا بأسرى شعبنا'.

كما هتفوا رفضا للحرب والاعتداءات والتنكيل بالأسرى في السجون الإسرائيلية، ودعوا إلى إبرام صفقة تبادل أسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال رئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب، لـ'عرب 48'، إن 'حكومة نتنياهو وبن غفير على ما يبدو لم ترتو بعد من شلال الدم، وهنا أبناء شعبنا جاءوا لأنهم جزء من الأهل في غزة وليس تضامنا مع القطاع، إذ أننا شجرة وغزة والضفة ومناطق الـ48 والشتات هي أجزاء من هذه الشجرة، وهذه الأعضاء تلتئم بحال مس شيء منها أذى'.

وأضاف 'حرب غزة فضحت العالم ونفاقه والأنظمة العربية المتآمرة، والكثير من المنظمات والدول التي وضعت بعنوانها الإنسان وحرية الإنسان، ونحن على يقين أن شعبنا في غزة سيكون أفضل وسيتعافى من هذا الحدث رغم ألمه وصعوبته'.

وقالت منتهى أمارة، لـ'عرب 48'، إنه 'تجمعنا اليوم لنقول لإسرائيل أن أبنائنا في السجون هم بشر ومن الإنسانية وأنتم لستم من الإنسانية، والدليل تعاملكم وتعذيب أبنائنا في السجون، إذ أن التعامل معهم كالوحوش والبربر وهو ما لم يشهده التاريخ'.

وتابعت 'أنتم الذين جئتم إلى أرض وقتلتم أهلها وأخذتم أرضها، عار عليكم أن تكونوا من الإنسانية، إذ أن دماء أبنائنا وبناتنا ستكون لعنة عليكم وسيذكركم التاريخ أنكم القتلة وعاملتم الإنسان كالحيوان وأقل من ذلك'.

وذكر محمود مواسي، لـ'عرب 48'، أن 'هذه الوقفة جاءت من أجل إسماع صوتنا ضد ما يجري في السجون من تعذيب وتنكيل وإساءة للأسرى'.

وأضاف أن 'القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تضمن للسجناء حقوقا أساسية، لذلك جئنا إلى هنا اليوم من الجليل والمثلث والجنوب والساحل لنحتج على ما يتعرض له الأسرى، حيث يجب أن تتم معاملتهم بشكل إنساني وليس بشكل وحشي يتناقض مع جميع القيم الأخلاقية والإنسانية'.