قتيلان بغارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

توقيف 3 أشخاص من حركة 'حماس' للاشتباه بهم في إطلاق صواريخ

قتل شخصان، اليوم الأربعاء، جراء ضربتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية، بمسيرة، التي استهدفت سيارة في وادي الحجير (جنوب) أدت إلى سقوط قتيل.

كما أدت غارة اسرائيلية ثانية على بلدة حانين (جنوب) إلى مقتل مواطن وإصابة آخر وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية ايضاً. وبحسب 'الوكالة الوطنية للإعلام' الرسمية، فإن الغارة استهدفت 'دراجة نارية'.

'قوة الرضوان'

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف 'إرهابياً يعمل في (قوة الرضوان) في (حزب الله) اليوم في منطقة القنطرة في جنوب لبنان'، القريبة من وادي الحجير.

وعلى رغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تواصل إسرائيل شن ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة لـ'حزب الله'، خصوصاً في جنوب لبنان.

وجاءت الغارة غداة مقتل شخصين بضربة إسرائيلية على سيارة أيضاً، وفق الوزارة التي ذكرت أن أحد الأشخاص الثلاثة الذين أصيبوا في غارة الثلاثاء في بلدة عيترون في الجنوب، هو شاب يبلغ من العمر 17 سنة، توفي متأثراً بجروحه.

مقتل 71 مدنياً في الأقل بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار

وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، إنه قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في 'حزب الله'.

وأعلنت الأمم المتحدة أنها أحصت مقتل 71 مدنياً في الأقل بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار بين 'حزب الله' وإسرائيل.

والأسبوع الماضي، أفاد النائب عن 'حزب الله' حسن فضل الله، خلال مؤتمر صحافي بمقتل 186 شخصاً وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى 'حزب الله' بينهم.

ولم ترد وزارة الصحة اللبنانية على طلبات الصحافة الفرنسية لتأكيد حصيلة الضحايا.

'حماس' وإطلاق الصواريخ

وفي تطور لافت، أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص من حركة 'حماس' للاشتباه بتورطهم بإطلاق صواريخ في الأسابيع الأخيرة باتجاه الأراضي الاسرائيلية. وأفاد  مصدر أمني لبناني فضّل عدم الكشف عن هويته بأن 'مخابرات الجيش اللبناني أوقفت ثلاثة أشخاص ينتمون إلى حركة حماس، اثنان منهم فلسطينيان، والثالث لبناني، للاشتباه بهم في عمليات إطلاق الصواريخ على اسرائيل'، وأوضح المصدر أن عمليات التوقيف حصلت 'بين يومي الثلاثاء والأربعاء في بيروت وفي جنوب لبنان'.

وعقب إطلاق الصواريخ، أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق وقال إن 'كل شيء يشير' إلى أن 'حزب الله ليس مسؤولاً' عن إطلاقها.

مرتفعات 'استراتيجية'

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات 'استراتيجية' أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير (شباط).

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي 'حزب الله' من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.