اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أصيب فلسطيني، مساء الجمعة، برضوض، إثر اعتداء مستوطنين عليه بالحجارة، بعد اعتراض طريقه بمدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت منظمة البيدر الحقوقية الفلسطينية، في بيان، أن 'مستوطنين اعتدوا على المواطن أحمد محمد غوانمة، بالحجارة، وحطموا زجاج مركبته، بعد اعتراضهم طريقه بين مدينة أريحا وتجمع شلال العوجا شمال المدينة'.
وأضافت أن الاعتداء أدى لإصابة المواطن 'برضوض، وإلحاق أضرار بمركبته'.
وارتكب المستوطنون 7 آلاف و154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية حتى 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
بينما أدت اعتداءات الجيش والمستوطنين معا إلى استشهاد ما لا يقل عن 1072 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا و500 آخرين، حسب المعطيات ذاتها.
من جهته، وصف المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، صور إقدام مستوطنين على إحراق ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بأنها 'مثيرة للكراهية'.
وقال الخيطان، مؤتمر صحافي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف الجمعة، 'إن صور هذا الأسبوع لحشود من المستوطنين الملثمين وهم ينفذون هجمات إحراق في الضفة الغربية المحتلة مثيرة للكراهية، وتعكس نمطا أوسع من العنف المتصاعد ضد الفلسطينيين'.
وأشار إلى إصابة العديد من الأشخاص في هجمات مستوطنين، بما في ذلك اقتحام مصنع للحليب وحرق شاحنات ومنازل تعود للفلسطينيين.
وأفاد بأن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة رافقه تزايد في عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات والاعتقالات وتقييد الحركة من قبل السلطات الإسرائيلية، إضافة إلى استمرار بناء المستوطنات، والتهجير القسري.
وأضاف 'نقل إسرائيل لجزء من سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة يعد جريمة حرب'.
وأكد أن ادعاء الحكومة (الإسرائيلية) السيادة على الضفة الغربية وضمها لأجزاء منها، يتعارضان مع القانون الدولي.
وقال الخيطان إن المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، جدد تأكيده على ضرورة وقف الهجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأحرق مستوطنون متطرفون فجر الخميس، أجزاء من مسجد في بلدة دير استيا بمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدرانه.
ويعد إحراق المسجد حلقة في سلسلة هجمات متكررة طالت دور العبادة والمقدسات الإسلامية خلال العام الجاري، ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عشرات الحوادث التي شملت حرق مساجد وتدنيس مصاحف وخطّ شعارات تدعو إلى طرد الفلسطينيين أو قتلهم.

























































