اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
بيت لحم- معا- ثمّن المحافظ محمد أبو عليا الدور الفاعل الذي تقوم به الجمهورية الصينية في دعم وتطوير قدرات الموارد البشرية الفلسطينية من خلال البرامج التعاونية والتدريبية التي تنفّذها لصالح الكوادر العاملة في مؤسسات الدولة الرسمية والاهلية.
جاء ذلك خلال لقائه بالوفد المتوجّه إلى الصين، بحضور رئيس الوفد العميد داوود الحمري نائب المحافظ، الدكتور لؤي زعول منسق البرنامج التدريبي ورئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام، ا. رمزي صلاح مستشار المحافظ.
وأكّد المحافظ أبو عليا خلال اللقاء أهمية المشاركة في البرامج التعاونية والدورات التدريبية سواء داخل الوطن أو خارجه، لما لها من دور حيوي في تطوير مهارات الموظفين العاملين في القطاعين العام والأهلي مشيدًا بالدعم المقدّم من الجمهورية الصينية عبر سفارتها لدى دولة فلسطين، والذي يسهم في تعزيز أداء المؤسسات الفلسطينية وتحسين بيئة العمل وجودتها.
كما شكر عطوفته جميع الجهود المبذولة لتسهيل الزيارة من قِبل مختلف اللجان المشاركة في الوفد مشيدًا بالدور الكبير الذي قامت به وحدة العلاقات العامة والإعلام وبعملها المتواصل في ترتيب وتنسيق وتنظيم ما يلزم لهذا الملف المهم. وأكد استعداد المحافظة للتعاون الدائم من أجل إنجاح أي مهمة تخدم الصالح العام، وذلك في إطار تعزيز القدرات الوظيفية للعاملين في المؤسسات الحكومية والأهلية لتقديم افضل خدمة للمجتمع.
من جهته تحدث رئيس الوفد العميد الحمري عن أهمية المشاركات الدولية وضرورة الاستفادة منها، بما ينعكس إيجابًا على قطاع الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية، مشيرًا إلى التحضيرات التي تم إنجازها للوفد المشارك، بما في ذلك تقسيمه إلى لجان تخصصية لضمان نجاح المشاركة.
بدوره أشار د. زعول إلى أهمية التبادل الدولي والبرامج التعاونية والتدريبات المكثفة التي توفرها الصين والدول الصديقة لدى دولة فلسطين، موضحا أن المحافظة نظمت العديد من المشاركات الدولية، مشيرا الى ان الوفد المشارك في الزيارة يتكوّن من 22 مشاركًا يمثّلون مختلف مؤسسات محافظة بيت لحم ( المحافظة، اكاديمية، هيئات محلية، جمعيات ذات اختصاص)
وقد ثمّن المشاركون في اللقاء جهود محافظة بيت لحم ودوائرها المختصة في الإعداد والتنسيق لهذه البرامج التدريبية، مؤكدين أن هذه المبادرات تسهم في تطوير كفاءاتهم وتوسيع آفاقهم المهنية، بما ينعكس إيجابًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.