اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال موقع 'والا' العبري، إن إحاطة قدمها ضابط في جيش الاحتلال في شعبة الاستخبارات العسكرية، لجنود قبل انضمامهم إلى عملية اجتياح مدينة غزة، أثارت هلعا تسبب بارتباك وشعور بالخوف لدى الجنود مما يتوقع أن يواجهوا داخل مدينة غزة.
وقال ضباط إن إحاطة ضابط الاستخبارات شملت تحذيرات من انتشار أسلحة وكميات هائلة من الألغام وشبكة أنفاق متشعبة في مدينة غزة.
وأفاد أحد الضباط بأن الجنود خرجوا من الإحاطة بهلع مطلق، وهذا أدى إلى أجواء خوف حقيقي قبيل الدخول إلى المدينة.
وأضاف الضباط أن طبيبا نفسيا عسكريا التقى مع الجنود بعد الإحاطة من أجل مساعدتهم وإعدادهم عقليا قبيل الدخول لغزة، وأن قسما من الجنود عبروا عن خوف من الدخول إلى القتال، في أعقاب الإحاطة.
وقال ضابط إنه 'إذا أرادوا توعية الجنود، فإنه ينبغي أن يتم ذلك بواسطة ضباط خبراء ومؤهلين، وليس بواسطة ضابط في الاحتياط لم يؤهل لمهمة حساسة إلى هذه الدرجة'.
وأضاف ضباط أنه يوجد تخوف حقيقي من أن حالات كهذه ستؤدي إلى رفض الجنود الدخول إلى معركة، وأن إفادات كهذه يجب أن تتم بشكل منظم ومهني، خاصة بعد 700 يوم على الحرب.
وأوقف جيش الاحتلال، خدمة الآلاف من جنوده النظاميين، بينهم جنود تم تسريحهم من الخدمة العسكرية بسبب حالتهم النفسية، ونُقل آخرون إلى وحدات أخرى غير قتالية، لكن ضباطا أفادوا بأن تقديرات الجيش حول عدد هؤلاء الجنود النظاميين منقوصة، وأن عددهم أكثر من مجرد آلاف، وفقا لتقرير نشرته صحيفة 'هآرتس'، الأسبوع الماضي.
وذكرت إذاعة 'كان' العبرية، الأسبوع الماضي أيضا، أن خمسة جنود من كتيبة 51 في لواء 'غولاني'، رفضوا المشاركة في التوغل البري داخل قطاع غزة، كما تمت إحالة جنديين إلى السجن العسكري، فيما جرى إبعاد ثلاثة آخرين عن القتال بعد أن أوصى ضابط الصحة النفسية بمواصلة علاجهم، ونُقلوا إلى مقر الكتيبة.