اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
ترجمة عبرية - شبكة قدس: قالت صحيفة 'ذي ماركر' الاقتصادية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن سوق الأسهم الإسرائيلية، سجلت تراجعا ملحوظا في بداية جلسة التداول، خاصة في سوقي البنوك والعقارات، لأول مرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران.
وذكرت الصحيفة، أنه في ظل تصاعد المخاوف العالمية من اندلاع مواجهة أوسع بين الولايات المتحدة وإيران، وارتفاع أسعار الوقود، يتجه التركيز في السوق الإسرائيلي نحو مرحلة ما بعد التصعيد.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة 'فريكو' لإدارة المخاطر والتمويل والاستثمارات، يوسي فريمان، أن ارتفاع قيمة الشيقل هذا الصباح يعكس التفاؤل الحذر لدى المستثمرين.
وتتجه التوقعات إلى أن تنخفض قيمة الدولار إلى ما دون 3.4 شيقل، وفق الصحيفة.
وانخفض مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 0.8%، بينما تراجع مؤشر بنوك تل أبيب 5 بنسبة 2%، في إشارة إلى ضغوط شديدة على القطاع المصرفي.
كما سجل مؤشر العقارات هبوطا بنسبة 1.1%. وتراجع سهم تل أبيب للنفط والغاز بنسبة 1.1%، ليستقر عند 2896.69 نقطة، أي بانخفاض إجمالي قدره 1.72%.
في المقابل، اتخذ سوق السندات منحى إيجابيًا، إذ ارتفعت السندات الحكومية غير المرتبطة بالديون بنسبة 0.21% على المدى الطويل، في حين صعدت السندات المرتبطة بالديون بنسبة 0.22%. كما شهدت مؤشرات تل بوند تحسنًا طفيفًا، حيث ارتفع مؤشر تل بوند 20 بنسبة 0.17%، وتل بوند 40 بنسبة 0.1%، وتل بوند 60 بنسبة 0.13%.
وعلى صعيد العملات، سجل الدولار الأميركي ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.03%، ليُتداول عند 3.456 شيقل، بينما صعد اليورو بشكل طفيف أيضًا ليصل إلى 3.973 شيقل، بحسب صحيفة 'كلكليست'.
وأفادت صحيفة 'غلوبس' أن بورصة تل أبيب تشهد اتجاها سلبيا صباح اليوم، مع تسجيل انخفاضات ملحوظة في مؤشرات البنوك والإنشاءات والعقارات التي تراجعت بأكثر من 1.5%.
وذكرت أن 'ما شهدناه حتى الآن هو رد فعل انعكاسي من قيادة الجبهة الداخلية، تمثل في الإغلاق الشامل للمرافق'، وذلك في خضم ترجيحات بأن الأنشطة الخارجية مثل السفر ستبقى محدودة حتى عطلة رأس السنة العبرية.
على الصعيد العالمي، سجلت الأسواق المالية انخفاضات معتدلة، فيما ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2.5% وسط تنامي المخاوف من احتمال إغلاق مضيق هرمز.
ويوم أمس، أعلنت طهران عن قرارها بإغلاق مضيق هرمز الذي يعتبر الممر البحري الاستراتيجي الذي يمر عبره نحو 20% من نفط العالم يوميًا، كخطوة بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على مواقعها النووية، وجاء هذا القرار بعد تصويت البرلمان الإيراني لصالح الإغلاق الطارئ للمضيق، على أن يحال القرار إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للنظر في تنفيذه.
تحمل هذه الخطوة دلالات جيوسياسية واقتصادية عميقة؛ فإغلاق مضيق هرمز سيؤدي إلى شل ما يقارب خُمس التجارة النفطية العالمية، ما يهدد الأسواق وأمن الطاقة على مستوى العالم، كما أن التوترات الأخيرة ترفع احتمال تصعيد غير مسبوق في المنطقة، مع مخاوف من ردود عسكرية تطال التوازن الإقليمي العالمي.