اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٥
وكالات-مصدر الإخبارية
دانت مصر الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المستوطنين ضد المواطنين في عدد من المدن والقرى في الضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قرية كفر مالك.
وقالت الخارجية المصرية في بيان اليوم السبت، إن هذه الاعتداءات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تعد انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف الأربع وتقوض كافة الجهود الساعية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار.
وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه التجاوزات الصارخة وأن يتحمل المسؤولية في التصدي للظلم المستمر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتدعو إلى تفعيل المحاسبة والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من جرائم المستوطنين.
وجدد البيان، موقف مصر الثابت بأن كل المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة تعد غير شرعية وتمثل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأكدت مصر دعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق لتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دانت قطر، الجمعة، هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت بتحرك دولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه “الفظائع” من العقاب.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان على إكس، إن بلادها تدين “بشدة الهجمات التي شنها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وأدت إلى سقوط شهداء ومصابين”.
ودانت أيضا السعودية، اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدة أهمية تحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية للمدنيين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة تستنكر “أعمال العنف التي يشنها مستوطنون إسرائيليون تحت حماية قوات الاحتلال ضد مدنيين فلسطينيين، بما في ذلك الاعتداءات في قرية كفر مالك بالضفة الغربية”.
والأربعاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
ومساء اليوم ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: “وصل مستوطنون إلى قرية كفر مالك قرب رام الله، وأحرقوا مباني ومركبات واشتبكوا مع الأهالي وخطّوا شعارات على الجدران، وأصيب عشرة فلسطينيين جراء رشقهم بالحجارة”.
وأكدت الخارجية القطرية، أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار “سلسلة الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وطالبت بحراك دولي “عاجل من أجل توفير الحماية اللازمة للمدنيين وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الفظائع من المعقاب”.