اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٣ أيلول ٢٠٢٥
حذرت إدارة 'أسطول الصمود' العالمي، المتجه نحو قطاع غزة، من تصعيد إسرائيلي ومحاولات اعتراضه بالقوة، في ظل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تمهد لذلك.
واعتبرت إدارة 'أسطول الصمود'، أن مطلب 'إسرائيل' برسوّ سفنه في عسقلان، ونقل المساعدات عبر ميناء أسدود، جزء من حصارها المستمر على غزة، ولا يمكن فهمه كطلب لوجستي محايد، وهو محاولة لعرقلة دخول المساعدات إلى غزة.
وأضافت أن 'تصوير مهمة المشاركين الإنسانية السلمية، على أنها خرق للقانون، ليس سوى ذريعة للعنف ضد مدنيين يتصرفون بشكل قانوني لتسليم المساعدات.
ويقترب أسطول الصمود، بنحو خمسين سفينة وقاربًا قادمين من أكثر من 50 دولة، من المنطقة الفاصلة بين المياه الدولية والإقليمية اليونانية قرب جزيرة كريت باليونان، حيث من المتوقع أن تنضم قوارب وسفن يونانية إليه، وسط تقديرات بوصوله إلى غزة خلال ستة أيام.
ووصفت إدارة الأسطول، الحصار المستمر على غزة، بأنه عقاب جماعي ووسيلة إبادة ممنهجة بحق سكان القطاع.
وأفادت مصادر صحفية بأن مسيّرات استطلاع مجهولة المصدر ظهرت مجددًا فوق السفن لليلة الثالثة على التوالي، في وقت اعتبرت فيه إدارة الأسطول ذلك محاولة متواصلة لتجريم وإضعاف المهمة الإنسانية.
وكان الأسطول قد أعلن في وقت سابق، أن مسيّرتين إسرائيليتين استهدفتا سفينتين تابعتين له في ميناء سيدي بوسعيد بتونس في هجومين منفصلين، بينما التزمت 'تل أبيب' الصمت حيال الحادثة.
ومنذ 23 يومًا، يبحر عشرات النشطاء بأسطول الصمود العالمي، في أكبر مهمة بحرية من نوعها لكسر الحصار، في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر كارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أكثرمن 440 فلسطينيًا حتى الآن، بينهم 147 طفلًا.