اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢٥
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، حسام بدران، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال قيادات الحركة في الداخل والخارج باتت 'مكررة ومستهلكة'، ولا تؤثر على قرارات قيادة المقاومة.
وقال بدران في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إن 'الاحتلال يطلق هذه التهديدات للتغطية على فشله الميداني، لكنها لا تحمل أي قيمة عملية، ولن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن شعبنا'.
وأضاف: 'نتعامل مع كيان لا يحترم أي قانون دولي، وتديره عصابة من المجرمين، وهو ما ينعكس بوضوح في سلوك جيشه وسياساته تجاه شعبنا الأعزل'.
وأشار إلى أن 'الاحتلال لا يتوقف عن ارتكاب الجرائم، من قصف المنازل إلى استهداف المدنيين، مروراً بالتجويع والحصار'، موضحاً أن 'هدفنا المركزي الآن هو وقف الحرب العدوانية الهمجية ضد شعبنا في غزة والضفة والقدس'.
ولفت بدران إلى أن 'إسرائيل تحاول من خلال هذه اللغة التصعيدية تعويض خسائرها وتهدئة الرأي العام الداخلي'، لكنه شدد على أن 'إرادة المقاومة الفلسطينية لم تنكسر رغم القصف والحصار والاغتيالات، وقرارنا سيادي لا يخضع لابتزاز أو تهديد'.
وأشار بدران إلى، أن الاحتلال انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة رغم التوصل إلى تفاهمات متفق عليها من الوسطاء.
وأكد أن الاتصالات مع الوسطاء ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال والطرف الأمريكي.
وأضاف أن 'ويتكوف' والاحتلال يفاوضان بعضهما البعض دون وجود مقترحات جديدة، وأن التفاهمات الأخيرة كانت منطقية. ولفت إلى أن سلاح المقاومة ملك لجميع الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وليس حكرًا على حماس فقط، مؤكداً أن الحديث عنه شأن فلسطيني داخلي.
وأشار بدران إلى أن سلاح المقاومة مرتبط بزوال الاحتلال وقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة، وليس مجرد إعلان أو اعتراف شكلي، مطالبًا بمنح الشعب الفلسطيني دولة ذات سيادة يكون فيها سلاح المقاومة جزءًا من جيش الدولة.
واختتم قائلاً إن قضية سلاح المقاومة تُستخدم كذريعة لخداع المجتمع الدولي وتضليله، مستندًا إلى الأحداث المتصاعدة في الضفة الغربية وجرائم المستوطنين التي تبرز هذه الحقيقة.