اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عقّبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الأحد، 23 نوفمبر 2025، على القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، والذي استهدف القائد 'أبو علي الطبطبائي'، الرجل الثاني في حزب الله اللبناني.
وفيما يلي نص بيانات الفصائل الفلسطينية:
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن الغارة التي نفّذها كيان العدو الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، عصر اليوم، واستهدفت منطقة سكنية مكتظة بالمدنيين، تشكل جريمة حرب، وتمثل تصعيداً في تمادي الاعتداءات على الشعب اللبناني وسيادته، واستمراراً في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار والقوانين والأعراف الدولية، وتأتي في إطار الضغوط التي تمارسها واشنطن على الحكومة اللبنانية وإبقاء الشعب اللبناني تحت الابتزاز المستمر.
إننا إذ ندين هذا العدوان ونسأل الله أن يتغمّد الشهداء برحمته وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، فإننا نؤكد وقوف أبناء شعبنا إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق والعزيز في مواجهة هذا العدوان الذي يستهدف جميع شعوب منطقتنا.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 2 جمادى الآخرى 1447 هجرية، 23 نوفمبر 2025 م.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
▪ندين بأشد العبارات الاعتداء الغادر الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت عصر اليوم الأحد، كما أنه يُمثّل خرقاً صارخاً للسيادة اللبنانية، وتصعيداً خطيراً يهدف إلى جر المنطقة إلى مواجهة شاملة ومفتوحة.
لقد استهدف العدوان الغادر مناطق مدنية مكتظة، استكمالاً لسلسلة طويلة من الاعتداءات والجرائم التي استهدفت لبنان، وهو ما يُظهر بوضوح أنه فعل إرهاب دولة منظم ومخطط له بدقة، وقد نفذ بتنسيقٍ كامل بين الولايات المتحدة و'إسرائيل' في سعيٍ واضح لفرض قواعد اشتباك جديدة على لبنان والمنطقة بالقوة عبر استهداف مباشر للمقاومة وسيادة لبنان.
▪نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني وحقه الثابت في الدفاع عن سيادته وأراضيه، ونشدد على دعمنا الراسخ للمقاومة اللبنانية باعتبارها الحصن المنيع الذي يضمن حماية السيادة اللبنانية.
▪ إن دماء الشهداء وتضحيات المقاومة ستظل رافداً أساسياً يُعمّق وحدة اللبنانيين وصمودهم والتحامهم في مواجهة هذا التصعيد الأمريكي الإسرائيلي ويطيح بكل رهان على فرض أمر واقع بالقوة.
▪هذه الجرائم الصهيونية لن تزيد الشعب اللبناني إلا تماسكاً وثباتاً وإن وحدة القرار اللبناني والتمسك بالمقاومة ستظل ضمانة السيادة، وركن الكرامة، وحصنًا منيعًا يحمي لبنان، وهي ضرورية لمواجهة العدوان من أي مخططات تمس استقراره وسيادته في مواجهة مشاريع الإخضاع والهيمنة.

























































