اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة ، الأحد 23 نوفمبر 2025 ، من تداعيات منخفض جوي متوقع خلال الساعات المقبلة، في وقت لا يزال فيه السكان يعيشون آثار الحرب وانعدام مقومات الحياة الأساسية. ومن المتوقع أن يجلب المنخفض أمطارًا غزيرة ورياحًا شديدة على مختلف مناطق القطاع، ما يفاقم معاناة آلاف الأسر النازحة التي تقيم في خيام ومراكز إيواء تفتقر إلى الحد الأدنى من الحماية.
وقالت المديرية، في تصريح صحفي تلقت سوا نسخه عنه ، إنها جهزت طواقمها وإمكاناتها المحدودة للتعامل مع الآثار المحتملة للمنخفض، مؤكدة أن هشاشة البنية التحتية وغياب الدعم الإنساني يزيدان من المخاطر على حياة السكان، خصوصًا في المخيمات المكتظة.
وأوضحت أن أزمة تزويد الدفاع المدني بالوقود ما تزال تتصدر التحديات، وهي أزمة تتفاقم مع كل تغيير في الظروف الجوية، نتيجة الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية خلال الحرب، مما يعرقل عمل المركبات والطواقم الميدانية.
وحذّرت المديرية من أن استمرار نقص الوقود سيمنع طواقمها من تنفيذ تدخلات عاجلة لإنقاذ العائلات المحاصرة بمياه الأمطار أو المد البحري، مشيرة إلى أن تجاهل هذه الأزمة من قبل المنظمات الدولية “سيُفاقم معاناة المواطنين بشكل خطير”.
كما لفتت إلى أن تداعيات أزمة الوقود قد تطال أيضًا مشروع انتشال جثامين الشهداء، الذي تعمل المديرية على إطلاقه قريبًا بالتعاون مع جهات محلية ودولية، مؤكدة أن توقف المشروع سيزيد من الكارثة الإنسانية في القطاع.
وجدّدت المديرية مناشدتها للمجتمعين الدولي والعربي، ومختلف المنظمات الإنسانية، للتدخل الفوري لتزويد الدفاع المدني بكميات كافية من الوقود قبل دخول المنخفض الجوي للأجواء الفلسطينية، محذّرة من “عواقب كارثية” إذا تأخر الدعم.

























































