اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
لا يرقى لواشنطن أن يقوم الجيش اللبناني بدور وطني يحافظ على الاستقرار. فالمطلوب من قيادة الجيش، برأي المسؤولين الأمريكيين، هو نزع سلاح حزب الله حتى ولو أدى ذلك إلى الصراع الداخلي.
فالمبعوث توم براك قال صراحة بأن الهدف الأمريكي في لبنان هو إيجاد دولة لبنانية قوية تستطيع مواجهة حزب الله ونزع سلاحه. كما أشار إلى أن مساعدة الولايات المتحدة في تسليح الجيش اللبناني تهدف إلى مواجهة حزب الله وليس 'إسرائيل'،. ليتطور الخطاب وصولاً إلى القول بأن هناك تقاعساً وتأخيراً متعمدا في الانتقال إلى العمل في منطقة شمالي نهر الليطاني. فواشنطن لا تأبه باستقرار لبنان الداخلي بحسب الخبير العسكري علي حمية.
حيث يشير إلى أن 'الأمريكي على لسان توم باراك يملي على لبنان وعلى الجيش اللبناني لتأجيج النار الداخلية، وباراك قال نسلح الجيش للقتال الداخلي اللبناني وليس ضد إسرائيل'.
'ويضاف إلى ذلك وجود ثعابين الداخل كما قال فخامة الرئيس، ومن يبخ السم في الولايات المتحدة الأمريكية ضد اللبنانيين، ويطلبون من أمريكا أكثر مما تطلبه أمريكا من لبنان، ووصلت بهم الحال لإلغاء زيارة قائد الجيش الوطني من زيارة أمريكا'.
الضغط على لبنان من قبل الأمريكيين هدفه برأي حميه إضعاف لبنان وجيشه.
'فالأمريكي والإسرائيلي مع صهاينة الداخل، يريدون لبنان دون قوة، ويريدونه جيش ضعيف وبمقاومة ضعيفة؛ وهذا طبعاً وقطعاً لن يحصل'.
كما يؤكد حميه أن لبنان رغم كل الجراح وكل الصعاب متمسك بالثلاثية الذهبية شعب جيش مقاومة مهما كانت الضغوط لإخضاع المفاوض اللبناني بطريقة لا تخدم إلا 'إسرائيل'.
انطلاقاً من تصريحات المسؤولين الأمريكيين فإن الجيش يجب أن يكون أداة تنفذ الإملاءات والهدف الأساس تأمين مصلحة العدو 'الإسرائيلي'.











































































