اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، اليوم الإثنين، إن أكثر من 13 ألف أسرة في قطاع غزة تضررت من الفيضانات.
وأضاف ستيفان دوغاريك: «جهودنا في غزة لا تزال مقيدة بسبب عدم كفاية الإمدادات الضرورية المسموح بدخولها إلى القطاع».
كما دعا دوغاريك إلى السماح للأمم المتحدة بتلبية الاحتياجات الهائلة للفلسطينيين، طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية صفا.
وتتزايد المخاوف من فيضانات قد يشهدها قطاع غزة مع اقتراب فصل الشتاء، بالإضافة إلى فيضان مياه الصرف الصحي في ظل غياب تام للبنية التحتية في القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
غرق خيام النازحين
.قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، إن قطاع غزة يشهد «كارثة إنسانية غير مسبوقة» بعد غرق عشرات آلاف الخيام التي تؤوي مئات آلاف النازحين مع أول منخفض جوي هذا الشتاء، محمّلًا إسرائيل «المسؤولية الكاملة» عن تدهور الأوضاع الإنسانية ومنع إدخال مستلزمات الإيواء الأساسية.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي، أن «أكثر من 288,000 أسرة فلسطينية تواجه ظروفًا مناخية قاسية وانعدام الحد الأدنى من مقومات الحياة»، لافتًا إلى أن النازحين «يواجهون الشتاء بلا حماية في ظل غياب الخيام الملائمة ووسائل التدفئة ومواد العزل والأغطية».
وأضاف البيان أن غزة «بحاجة إلى 300,000 خيمة وبيت متنقل»، لكن «الاحتلال يواصل منع إدخال الخيام والشوادر والأغطية البلاستيكية، ويبقي المعابر مغلقة، ويتلكأ في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني»، معتبرًا أن ذلك «محاولة لفرض أشكال جديدة من الإبادة الجماعية عبر تعميق الكارثة الإنسانية».
وأشار المكتب إلى منع إدخال «وسائل التدفئة الآمنة، وأرضيات تمنع تحول الخيام إلى برك من الطين، وأغطية وفرشات ومواد عزل حراري، ومرافق صحية متنقلة، ومستلزمات إنارة وطاقة بديلة»، واصفًا ذلك بأنه «خرق خطير للقانون الدولي الإنساني».
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب و«الدول الوسطاء» والأطراف الضامنة للاتفاق إلى «تحرك جدي وفوري يلزم الاحتلال بتنفيذ ما وقّع عليه»، مشيرًا إلى أن «المواد التي سمح الاحتلال بإدخالها مؤخرًا قليلة ولا تلبي حاجة السكان، ويجب توزيعها سريعًا».
وأكد البيان أن «توفير مستلزمات الإيواء واجب قانوني وأخلاقي وإنساني على المجتمع الدولي»، محذرًا من أن «النازحين يدفعون وحدهم ثمن الكارثة المستمرة».

























































