اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٥
تعود المساعدات لتطلّ على أهل غزة المنكوبين من السماء، من جديد يكيلون للناس من فنون الاذلال والعذاب، لم يعتبروا من الموت الذي سبّبته هذه الطريقة الفاشلة، أقلّ ما يقال فيها أنّها غير آمنة وغير كافية وغير منظمة، تقتل وتثير الفوضى وتقصد إشعار الناس بالمهانة والمذلّة إذ ماذا يعني والشاحنات محتشدة على المعابر أن تهمل، وتنظيم العملية ممكن عبر المنظمات الدولية ولا تعتمد، فقط يعتمدون الأسوأ والأكثر إذلالا ومهانة.
من جديد تفتقت عبقرية الصهيونازية تحت رعاية الترامبية الإمبريالية الذكية ومع استجابة عربية للتنفيذ، ارسلت طائراتها تستعرض عضلاتها ولترجم الغزيين بفتاتها المخزي المذل المهين.
هذا اكبر دليل على طبيعة هذه الحالة البشرية التي ترى في غير اليهودي حشرات وصراصير، السفاح النذل الخبيث يصور نفسه وهو يتباهى بإرسال الحد الأدنى من المساعدات. ولم يكن الامر استجابة إنسانية أو تعديلا لمسار متوحش مجرم، بل من الواضح أنه نتج عن ضغط عالمي كبير وعن فضيحة مدويّة لهذا الكيان، لقد أصيبوا بهستيريا ضربت أركان قيادتهم لما انتشر في وسائل الاعلام العالمية عن مشاهد التجويع المرعب، لقد انزعج هذا العالم من الموت جوعا رغم أنّه يمرّ مرور اللئام على مشاهد الجوعى الذين يقتلون بدم بارد وهم على يسعون لتلقي المساعدات.
أهل غزة أعزّ واكرم من أن تقدّم له الإغاثة الإنسانية بهذا الشكل المهين، لقد فعلها نتيناهو وزمرته الفاشية في كيل كل صنوف العذاب والوحشية والمهانة للشعب الفلسطيني في غزة. فمن انت أيها القذر القميء؟ انت مجرد هباءة قذرة في حركة التاريخ التي سرعان ما ستلقي بك الى مزابلها ؟
من انت حتى تذل مسلما؟
من انت حتى تستضعف إنسانا وتدفعه للموت جوعاً بكل هذه الصفاقة؟
هل تحسب أن يد التاريخ البشري ستمد لك حبلها طويلا؟ الم تعتبر من شارون الذي تقزز منه اقرب المقربين منه وهو يقترب من الموت الزؤام لسنوات دون أن يدركه.
من انت حتى تسقي الفلسطيني كأس الذل مرارا وتكرارا؟
من انت أيها الحثالة الغارقة في كل ما عرفته البشرية من حقد وحقارة وخسة لم يصل إليها أحد من قبلك لا انت ولا ذاك البرتقالي الاخرق؟
ستطويك الايام وسيشرق زمن عزنا .. عندئذ ستعلم اي منقلب تنقلب إليه.. انت ولا بشسع نعل اصغر طفل غزي يموت جوعا وقهرا..
ستجد لك مكانا في قعر جهنم حيث سبقك إليه كل عتل زنيم وكل افاك أثيم..
الى سقر وبئس القرار ايها المجرم اللعين.
واعلم أن لك مستقبلا عظيما في سجل الخالدين حثالة ودناءة ووحشية واجراما.

























































