باريس تتبنى مؤتمرا واسعا لحشد تطبيع عربي إسلامي مع "إسرائيل" مقابل دولة فلسطين وانهاء حكم وسلاح حماس

ذكرت 'القناة 12 العبرية' أن 'المؤتمر الفرنسي السعودي للاعتراف بدولة فلسطين الذي سيعقد الأسبوع المقبل، بتنظيم مستشار الرئيس الفرنسي عوفر برونشتاين، يتضمن الاعتراف بإسرائيل كذلك'.

وأوضحت 'القناة 12 العبرية' أن 'المؤتمر يسعى إلى تحقيق خطوات ملموسة على أربعة مستويات: الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتطبيع والتكامل الإقليمي لإسرائيل، والإصلاحات في السلطة الفلسطينية، ونزع سلاح حماس واستبعادها الكامل من أي شكل من أشكال الحكم'.

وأضافت: 'يستضيف المؤتمر، الذي ينظمه عوفر برونشتاين، مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، نحو 400 إسرائيلي وفلسطيني، إلى جانب كبار المسؤولين من أوروبا وبعض الدول العربية'.

كما ذكرت 'القناة 12 العبرية': 'بحسب المبادرين فإن هذا المؤتمر هو خطوة أخرى في المبادرة الفرنسية السعودية للاعتراف المتبادل، حيث ستعترف بعض الدول العربية والإسلامية بإسرائيل، وفي الوقت نفسه، سيعترف عدد من الدول الأوروبية - بما في ذلك أعضاء مجموعة السبع - رسميا بدولة فلسطينية'.

وأشارت إلى أن 'هذا الاعتراف المزدوج يهدف إلى السماح لإسرائيل بفتح فصل جديد من التطبيع الإقليمي في إطار أمني مدعوم بالتزامات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه منح الشعب الفلسطيني حقوقه في الكرامة والحرية والاستقلال - كل ذلك من خلال عملية دبلوماسية. علاوة على ذلك، فإن هذه الخطوة ستكون بمثابة أساس لإجراء مفاوضات متساوية ومحترمة من أجل مستقبل مشترك'.

ودعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، المؤتمر المزمع عقده في نيويورك، منتصف يونيو، قائلا إنه 'سيشكل زخما فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين'.

وعلق سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، مايك هاكابي، خلال مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، على التحرك الفرنسي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تشارك في مؤتمر فرنسا للاعتراف بدولة فلسطينية مطالبا باريس بإقامة هذه الدولة على أرض فرنسا.