بعد عاصفة من الجدل.. باسم ياخور في دمشق لأول مرة منذ سقوط الأسد

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن

زار الفنان السوري باسم ياخور العاصمة دمشق لأول مرة منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة مفاجئة أثارت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد سنوات من الغياب والتصريحات المثيرة للجدل حول الوضع الداخلي في البلاد.

وظهر ياخور في مأدبة غداء جمعت عدداً من الشخصيات الفنية، أبرزهم المنتج نايف الأحمر، والممثلين طارق مرعشلي والليث مفتي، إضافة إلى المنتج الفني محمود شلش ومدير إدارة الإنتاج فادي نخلة. وتداولت وسائل التواصل صوراً حديثة له من قلب العاصمة السورية.

تأتي هذه الزيارة بعد تصريحات أدلى بها ياخور في يناير الماضي عبر بودكاست لصحيفة النهار اللبنانية، تحدث فيها بجرأة عن الأوضاع الراهنة في سوريا، معتبراً أن 'العديد من الأمور غير السوية والبشعة تحصل حالياً في الداخل السوري'، بحسب تعبيره.

وأثار جدلاً حين انتقد الإفراج عن السجناء الجنائيين من سارقي ومغتصبين وقتلة، في الوقت الذي عبر فيه عن سعادته بخروج معتقلي الرأي، الذين اعتقلوا ظلماً خلال النظام السابق.

كما أشار ياخور إلى أن دعمه السابق للنظام السوري أثّر سلباً على مسيرته المهنية، وعلى عدد العروض التي تلقاها، مؤكداً أن كثيراً من الأشخاص 'نصبوا أنفسهم قضاة وجلادين'، حسب وصفه.

تخرج باسم ياخورمن المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 1993، وبدأ مسيرته الفنية في مسلسل الثريا عام 1994، وشارك منذ ذلك الحين في أكثر من 130 عملاً درامياً، شملت الدراما التاريخية والاجتماعية والكوميدية.

كما شارك في أعمال عربية خارج سوريا، منها المسلسل المصري الشهير زهرة وأزواجها الخمسة والمرافعة، إلى جانب تقديمه عدة برامج تلفزيونية.

وكان آخر ظهور له في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل السبع، من تأليف سيف رضا حامد وفادي سليم، وإخراج فادي سليم، وإنتاج شركة 'غولدن لاين'.

وتُعد هذه العودة إلى دمشق، بعد غياب طويل وتصريحات لافتة، محطة جديدة في مسيرة ياخور الفنية والشخصية، في وقت ما زالت فيه الساحة الثقافية السورية تشهد تغيرات لافتة في مرحلة ما بعد النظام.