لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٥
في أول ظهور فني لها بعد إعلان خبر طلاقها، اختارت الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني أن تطل بأسلوب مختلف تماماً عما اعتدنا عليه منها، وذلك من خلال فيديو كليب جديد يجمعها مع شقيقها الوليد الحلاني. الإطلالة أثارت الكثير من التساؤلات، ليس فقط بسبب طابعها الدرامي، بل أيضاً لأنها بدت وكأنها تحمل رسالة ما، أو على الأقل تعكس حالة شعورية معينة تمر بها ماريتا.
ريترو أنيق بالأسود... ورسائل خفية؟
في الكليب، ظهرت ماريتا بإطلالة مستوحاة من أسلوب الريترو الكلاسيكي، فارتدت قميصاً أسود اللون مزيناً بزر مرصع عند ياقة عالية التصميم، ما أضفى على الإطلالة طابعاً أرستقراطياً. وقد نسقت القميص مع تنورة Pencil Skirt متوسطة الطول ومزودة بفتحة جانبية، لتضفي لمسة أنثوية وراقية على المظهر العام.
لكن اللافت في الإطلالة لم يكن فقط الأسلوب الكلاسيكي، بل الإكسسوارات التي أكملت الصورة: قبعة مخملية سوداء بأسلوب قديم وقفازات سوداء، وكأنها تستحضر صورة امرأة من عصر الأربعينات أو الخمسينات، تعيش لحظة درامية بكل تفاصيلها.
أسلوب غير مألوف... هل نجحت به؟
هذا الستايل هو جديد كلياً على ماريتا، التي اعتدنا عليها بإطلالات عصرية، ناعمة وشبابية، وهو ما جعل الإطلالة تثير اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء.
هل يحمل اللوك رسالة عن الطلاق؟
يبقى السؤال الأبرز: هل يعكس هذا اللوك مشاعر ما بعد الطلاق؟ هل هي محاولة لتجسيد حالة الحزن، النضج، أو حتى القوة والاستقلالية التي يمكن أن تعيشها المرأة بعد انتهاء علاقة زوجية؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه خياراً فنياً يتماشى مع قصة الفيديو كليب فقط؟
حتى الآن، لا تصريح واضح من ماريتا يربط الإطلالة بحالتها الشخصية. لكن، لا شك أن الفن أحياناً يتقاطع بصدق مع الواقع، ويعكس مشاعر لا يمكن التعبير عنها بالكلمات، بل بالصور، الإطلالات، والنظرات.
سواء أكان هذا اللوك محاولة فنية بحتة أم تعبيراً غير مباشر عن مرحلة جديدة في حياة ماريتا الحلاني، فإن ما لا يمكن إنكاره هو أن الإطلالة كانت مدروسة، قوية، ومؤثرة. وقد نجحت في جذب الأنظار وإعادة تقديم ماريتا بصورة مختلفة وأكثر نضجاً، في لحظة فارقة من حياتها الشخصية والفنية.