اخبار سوريا
موقع كل يوم -عنب بلدي
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
بعد تعيين، السفير الأمريكي في تركيا، توماس باراك، مبعوثًا أمريكيًا إلى سوريا، كأول ممثل رسمي للولايات المتحدة يتعامل مع الحكومة السورية منذ 14 عامًا، طُرحت تساؤلات حول الرجل وتاريخه.
وأعلن باراك، عبر حسابه في 'إكس' مباشرته عمله رسميًا كمبعوث رسمي لسوريا، في 23 من أيار الحالي.
وقال باراك عبر حسابه الرسمي، إنه تولى منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، بتكليف من الرئيس ترامب، ودعم من وزير الخارجية، ماركو روبيو.
وأضاف أن وقف العقوبات المفروضة على سوريا من شأنه أن يحافظ على هدف واشنطن الأساسي في هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل دائم.
ويشغل توماس باراك منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، وهو أحد أهم مستشاري ترامب أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016.
السفير باراك هو مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق لشركة 'كولوني كابيتال'، وهي شركة استثمارية عالمية مقرها لوس أنجلوس (المعروفة الآن باسم 'ديجيتال بريدج').
وهي واحدة من كبرى الشركات المستثمرة في البنية التحتية الرقمية في العالم، مع ما يقرب من 80 مليار دولار من الأصول قيد الإدارة في 19 دولة، وفقًا لموقع السفارة الأمريكية في تركيا.
وهو حفيد مهاجرين لبنانيين كاثوليك، وحصل على بكالوريوس من جامعة 'جنوب كاليفورنيا' ودكتوراة في القانون من جامعة 'جنوب كاليفورنيا' وكلية الحقوق بجامعة 'سان دييغو'، وكان حينها محررًا في مجلة قانونية.
كما حصل على العديد من الأوسمة، منها وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وبالإضافة إلى الإنجليزية، يتحدث الإسبانية والفرنسية والعربية بطلاقة.
وعلى مدار مسيرته المهنية التي امتدت لأربعة عقود، بحسب السفارة الأمريكية، استثمر السفير باراك والشركات التي أسسها وقادها أكثر من 200 مليار دولار أمريكي في جميع قارات العالم تقريبًا وفي العديد من القطاعات.
ويُعرف السفير باراك برؤيته الثاقبة وروحه المتمردة وروح المبادرة، وقد بنى شبكة علاقات عالمية، لا سيما مع أبرز المستثمرين والحكومات والمؤسسات في الشرق الأوسط والعالم.
وبصفته 'قائدًا لشركة عالمية الانتشار'، يتمتع باراك بخبرة واسعة في إدارة الشؤون التجارية والمصرفية والقانونية والحكومية والثقافية المعقدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، كما تقول السفارة.
وبدأ توماس باراك مسيرته المهنية محاميًا متخصصًا في الشؤون المالية في شركة محاماة دولية كبرى، وعمل وعاش في أوروبا والشرق الأوسط. ثم قام بجولات في 'وول ستريت'، وعمل مديرًا لمجموعة 'روبرت إم باس' الشهيرة في فورت وورث، تكساس.
في عام 1982، تم تعيين السفير باراك من قبل الرئيس رونالد ريغان نائبًا لوكيل وزارة الداخلية الأمريكية، وفي عام 2016، اختاره الرئيس دونالد ترامب ليكون رئيسًا للجنة تنصيب الرئيس الأمريكي الـ58.