اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٥
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مساء اليوم الأحد، عن موافقتها على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية (الأمريكية والإسرائيلية) عيدان ألكسندر، وذلك ضمن الخطوات المبذولة بالتنسيق مع الوسطاء الدوليين في إطار السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح د. خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة ورئيس الوفد المفاوض، أن هذا القرار يأتي استجابةً للجهود التي تبذلها دول وسيطة، وعلى رأسها قطر ومصر وتركيا، مشيرًا إلى أن الحركة أبدت خلال الأيام الماضية 'إيجابية عالية' في اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية.
وأكدت الحركة في بيانها استعدادها للدخول في مفاوضات مكثفة وجادة للوصول إلى اتفاق نهائي يشمل وقف الحرب، وتبادل الأسرى، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن الاستقرار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب إعادة الإعمار ورفع الحصار المفروض على القطاع.
وثمّنت الحركة 'الجهود المخلصة التي يبذلها الأشقاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية وتركيا'، مؤكدة التزامها بالعمل على تحقيق حل شامل ومستدام يضمن الأمن والاستقرار لأهالي القطاع والمنطقة.
وفي وقت سابق، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مفاوضات متقدمة تجري حالياً بين الحركة والإدارة الأمريكية بهدف التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المصدر، في تصريح خاص لقناة الجزيرة، أن المفاوضات التي بدأت منذ أيام تركز على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، بالإضافة إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى، أن المفاوضات تتزامن مع مساعي دولية لتحقيق سلام أوسع نطاقاً في المنطقة، حيث تتضمن الجهود المرتبطة بإطلاق الأسرى آفاقاً لخفض التصعيد العسكري والبحث في فرص السلام بين الأطراف المعنية.
وبحسب 'القناة الـ12' العبرية، فإنّ: 'الأيام القادمة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل التهديدات المتزايدة من إسرائيل بتصعيد عسكري في قطاع غزة، حال فشل المحادثات قبل نهاية زيارة ترامب'.
وقالت القناة العبرية، إن ويتكوف قدّم لحماس عبر الوسطاء مقترحًا لصفقة جزئية تبدأ بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين وفق معايير تمت مناقشتها مسبقًا، مقابل وقف القتال لمدة تصل إلى 70 يومًا يتم خلالها التفاوض على صفقة نهائية.
وفي السياق نفسه، أوردت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: 'الرئيس الأمريكي الذي سيصل إلى المنطقة الاثنين المقبل، سيركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك ملف الأسرى، بينما تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق اختراق في هذه المفاوضات خلال زيارته'.