جمعية أمريكية فلسطينية غير ربحية تعيد إطلاق أنشطتها لمخاطبة تحديات الأعمال المتزايدة في فلسطين  

تمكن مجلس إدارة أمريكيون من أجل اقتصاد فلسطيني نابض، وهي جمعية غير ربحية مقرها الرئيس في ولاية إيلينوي الأمريكية، من عقد اجتماع افتراضي من أجل إعادة تنظيم أعماله التي تتناول التحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع الأعمال في فلسطين.

قام المجلس بانتخاب ممثلين جدد، وبدأت جهود إعادة التقييم بالاطلاع على جوهر عمل الجمعية وهو التشبيك ما بين مجتمعات الأعمال الفلسطينية والأمريكية بغرض جسر الفجوة المعرفية ودعم نجاح الأعمال الفلسطينية في خضم الدمار الفظيع الذي مس بالاقتصاد الفلسطيني وبالرغم من ثقل هذه المهمة إلا أنها في نفس الوقت غايةً بالأهمية من أجل استمرار وجود الفلسطينيين في فلسطين.

الممثلين المنتخبين هم أرنولد كوان (أميس، أيووا)، رئيس مجلس الإدارة؛ نسرين مصلح (رام الله، فلسطين) رئيسة الجمعية؛ مات لييه (سانت كلاود، مينيسوتا)، أمين صندوق؛ جيفري لويس (بوسطن، ماساتشوستس) أمين سر؛ وطارق التميمي (الخليل، فلسطين)، عضو. ومن المخطط شغل مقعدين شاغرين قبل نهاية العام.

وقد شكر المجلس السيدة سناء حسين (أورلاند بارك، إلينوي)، على خدمتها الطويلة كعضو وأمين صندوق. وعبر عن امتنانه لجهودها وتمنى لها الأفضل في مستقبلها.

ومن أجل تحقيق الهدف فقد دعا المجلس السيد سام بحور (يونغستاون، أوهايوالبيرة)، المؤسس المشارك والعضو الفخري للجمعية إلى الاجتماع من أجل المساعدة في التفكر في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها مجتمع الأعمال الفلسطيني، ناهيك عن أثر المرحلة على المجتمع الفلسطيني أجمع.

بالاستناد إلى عقدٍ من جهود التشبيك بين الأعمال الأمريكية والفلسطينية والمساعدة في سد فجوة المعرفة بين أعمال كلا المجتمعين، أكدت الجمعية على المهمة الضخمة للمساهمة في دعم الأعمال في مجتمع غزة؛ وذلك بعدما أسفرت الحرب الحالية عن دمار شامًل. كما وأقر أيضًا، وبينما كان المجلس يجتمع، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل في كل مناطق الضفة الغربية مسببًا خسائر اقتصادية أساسية ودمارًا في البنية التحتية. ويأتي هذا الدمار الأخير في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ سبعٍ وخمسين عامًا وحتى اليوم، والذي كان قد ألحق بالفعل بالاقتصاد الفلسطيني أضرارٍ جسيمة.

ونوه رئيس المجلس، آرنولد آر. كاون، أن هوية الجمعية وما تمثله وما عملت عليه لعقدٍ من الزمن ما زال قائمًا على الرغم من كل ما يحدث. وشعار الجمعية الدائم أن 'كل معاملة تجارية وخلق وظيفة يزرع بذرة أخرى من الأمل الذي يبقي الفلسطينيين منخرطين بشكلِ بنّاء نحو مستقبلٍ من الحرية والاستقلال الاقتصادي'.

وقالت رئيسة الجمعية، نسرين مصلح: 'بينما نستمر في الصمود على أرضنا ونعيش لحظات مروعة يوميا في فلسطين، نثمّن مبادرة مجلس إدارة الجمعية لتفعيل أعماله من أجل غدٍ أفضل. وأنا أتطلع من أجل إيجاد فرص لتشبيك الأعمال الفلسطينية والأمريكية على أمل أن تعم الفائدة على كلا الطرفين'

أُنشئَت جمعية أمريكيون من أجل اقتصاد فلسطيني نابض في العام 2014 استناداً إلى افتراض بسيط مفاده أن من شأن الاستثمار الإيجابي في فلسطين أن يولّد الأمل ببناء مستقبل أفضل للفلسطينيين من خلال توفير الفرص الاقتصادية الملموسة. فعندما تُزال العراقيل التي تعترض إقامة شراكات اقتصادية دائمة بين الأمريكيين والفلسطينيين، سوف يكون من شأن هذه المعاملات التجارية الدائمة أن تساند بناء اقتصاد فلسطيني يتّسم بالحيوية، وفي الوقت نفسه سوف تغرس كل معاملة تجارية وفرصة عمل يتم إيجادها بذرةً أخرى من الأمل الذي من شأنه أن يُبقي الفلسطينيين مشتركين بصورة بنّاءة صوب بناء مستقبل مفعم بالحريّة والاستقلال الاقتصادي.