اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٥
ارتكب الاحتلال 'الإسرائيلي'، مجزرة مروّعة ويقتل 6 من عناصر تأمين المساعدات في دير البلح ضمن مخطط هندسة التجويع وتعطيل الإغاثة الإنسانية.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها الاحتلال بحق عناصر تأمين المساعدات واللجان الشعبية المتطوعة في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 6 من أفراد فرق التأمين وحماية المساعدات وصلت إلى المستشفى، جراء 8 غارات واستهدافات مباشرة نفذها الاحتلال خلال ساعات الليل وفجر اليوم الجمعة.
وأوضح المكتب الحكومي في بيان صحفي، إلى أنه لا يزال عدد من الشهداء مكان المجزرة يصعب الوصول إليهم بسبب القصف واستمرار إطلاق النار من الطائرات في المكان.
وشدد على، أنّ استهداف هؤلاء العناصر، الذين يؤدون مهاماً إنسانية بحتة تتمثل في تأمين المساعدات وهي عبارة عن شاحنتين من الأدوية والمستلزمات الطبية المهمة للقطاع الصحي، ولضمان وصولها إلى المستشفيات في المناطق المنكوبة، هذا الاستهداف يمثل جريمة مكتملة الأركان ويكشف عن نوايا الاحتلال 'الإسرائيلي' الحقيقية في تعطيل تدفق المساعدات الإنسانية والعلاجية، وخلق حالة من الفوضى والفلتان، بما يخدم مخطط 'هندسة التجويع وقتل المرضى' الذي تنتهجه سلطات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المكتب الحكومي، أنّ جيش الاحتلال يعمل بشكل منهجي على تمكين عمليات نهب المساعدات الإنسانية وشاحنات الأدوية، وضمان عدم وصولها إلى مستحقيها، عبر استهداف الأشخاص الذين يعملون على تنظيم وضمان مساراتها الآمنة.
وأشار إلى أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل تندرج ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف.
وحمّل الاحتلال المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن استهداف طواقم الإغاثة والمجتمع المدني في وقت الحرب.
وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم المنظمة التي ينفذها الاحتلال 'الإسرائيلي'، وتوفير الحماية الكاملة للمساعدات وللعاملين على تأمينها، وضمان دخولها بشكل آمن ومنتظم إلى المناطق المتضررة، بعيداً عن انتهاكات الاحتلال وسياساته العدوانية.