اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٤ حزيران ٢٠٢٥
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن شركة المساعدات الأمريكية 'GHF' لن تفتح مراكز توزيع المساعدات الإنسانية بسبب أعمال الترميم والتنظيم والكفاءة.
وأضاف أدرعي: 'هناك حظر تام على حركة المرور على الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع'.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن هذه المناطق تعرف بأنها مناطق قتال ويجب منع دخولها تحت أي ظرف من الظروف.
وفي وقت سايق، قالت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية إن 'مجموعة بوسطن الاستشارية' التي شاركت في تأسيس صندوق إغاثة غزة (GHF)، أنهت تعاملها مع شركة المساعدات الأمريكية في غزة وسحبت موظفيها من تل أبيب.
وأفادت ثلاثة مصادر مطلعة على الصندوق و'مجموعة بوسطن الاستشارية' (BCG) بأن الصندوق سيواجه صعوبة في العمل بدون الشركة.
وكانت 'GHF' قد تعاقدت مع الشركة خريف العام الماضي، وشارك مستشاروها في تخطيط أنشطة الصندوق بالتعاون الوثيق مع إسرائيل كما ورد في صحيفة 'واشنطن بوست' يوم الثلاثاء.
ولم يحدد التقرير سبب توقف الشركة الاستشارية عن التواصل مع الصندوق.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، حددت الشركة الاستشارية التكاليف التي أنفقت على التعاقد مع المقاولين الذين بنوا مراكز توزيع الصندوق في جنوب قطاع غزة، والتكاليف المرتبطة بنقل المساعدات.
ووفقا لأحد المصادر، فإن مستشاري الشركة 'هم من أداروا العملية'.
وذكرت 'واشنطن بوست' أن متحدثا باسم 'مجموعة بوسطن الاستشارية' قال إن 'شركته قدمت دعما مجانيا للعملية الإنسانية ولم يكن من المتوقع أن تتقاضى أجرا مقابل عملها'.
ومع ذلك، نفى مصدر مطلع على عمليات الشركة هذا الادعاء، قائلا إن 'مجموعة بوسطن الاستشارية' قدمت فواتير شهرية بلغ مجموعها أكثر من مليون دولار.
وهذه ليست أول شركة استشارية تنهي علاقتها التجارية مع المؤسسة، ففي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي للصندوق جيك وود، استقالته الفورية من منصبه مؤكدا أنه من المستحيل تنفيذ البرنامج مع الحفاظ على المبادئ الإنسانية المتمثلة في النزاهة والحياد وعدم التمييز والاستقلالية وهي مبادئ لن أتنازل عنها.
المصدر: RT