اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
فنزويلا-معا- شاركت دائرة حقوق الانسان والجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمر العالمي ( امنا الارض ) الذي اختتم اعماله امس في العاصمة الفنزويلية كاراكاس في إطار مؤتمر الأطراف COP 30 ، والذي استمر لثلاثة ايام ، والذي نُظّم برعاية حكومة فنزويلا واليونسكو للعلوم من أجل التنمية المستدامة، بمشاركة قادة العالم والحركات الاجتماعية والعلماء والشباب وصانعي السياسات لمناقشة تحديات المناخ المُلحّة ومستقبل العيش المُستدام.
واستقبل الرئيس نيكولاس مادورو المشاركين في المؤتمر وسلط الضوء على حالة الطوارئ المناخية العالمية، ودعا إلى اتخاذ إجراءات جماعية ملموسة لحماية الحياة على الأرض.
وخلال المؤتمر، تفاعل الاعلامي علي السنتريسي ، ممثل السيد احمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رالفلسطينية ، رئيس دائرة حقوق الانسان، مع عدد من المشاركين ، حيث التقى مع وزيرالسلطة الشعبية الاشتراكية البيئية لجمهورية فنزويلا البوليفارية، ريكاردو مولينا، ومع ديفيد تشوكهوانكا، نائب رئيس بوليفيا، ووزيرة العلوم والتكنولوجيا، غابرييلا خيمينيز راميريز ووزير البيئة في حكومة باسا في امريكا الوسطى، و مع عدة نشطاء عالميين في مجال البيئة والمناخ وحقوق الانسان ، وكبار الشخصيات من دول منها بوليفيا ومصر وأوزبكستان والمكسيك وإل سالفادور والبرازيل والأرجنتين وغانا وهايتي وتنزانيا والعراق.
وقدم السنتريسي كلمة تم توزيعها ضمن اوراق عمل المؤتمر باسم معالي سعيد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، حيث قدر عاليا مواقف فنزويلا رئيسا وحكومة وشعبا، المناصرة لقضية الشعب الفلسطيني.
وعبر التميمي عن اهمية المشاركة في هذا المؤتمر المنعقد في فنزويلا، في بلد الثورة والكرامة، وتحت رعاية المناضل نيكولاس مادورو ، حامل الراية وصديق ورفيق المناضل تشافيز والمناضلين كاستروا وجيفارا وسيمون بوليفار، واهمية عقد المؤتمر في هذا الوقت ، وهذا الزمن ، حيث يتراجع فيه الضمير الإنساني أمام حسابات القوة والهيمنة.
واضاف التميمي ان اهمية المشاركة في المؤتمر تاتي لتعزيز العلاقات بين بلداننا ، والحفاظ على الحياة على كوكبنا، وإنقاذ الجنس البشري، وأمام هذه الأزمة الحضارية المصيرية التي يهدد فيها النظام الرأسمالي المفترس وجود كوكبنا، من الضروري ان اؤكد هنا على ضرورة واهمية وحتمية أن تتوحد قوى الشعوب والحكومات بشكل أكبر من أجل مواصلة بناء استجابة حاسمة وموحدة، قائمة على مبادئ العدالة الاجتماعية، والتضامن الدولي.
واضاف ان الشعب الفلسطيني هو من اكثر الشعوب التي تدعوكم للحفاظ على المناخ على كوكبنا ، لان ابناء شعبنا لم يعد يشتم في غزة الا الهواء المشبع بالفوسفور والكبريت والغازات السامه ممزوجه برائحة الجثث المتحللة للفلسطينيين الذين ابيدوا ولم يحصلوا على شرف او فرصة تكريمهم لدفنهم تحت الترابكما اقرت الشرائع السماوية، وتركت للكلاب الضالة لتنهشها وان تلوث المياه والتربة سيستمر لعقود قادمه من الزمن.
في قلب هذا المشهد ، تقف فلسطين، ضحية الاحتلال والاستعمار والتمييز، فشعبنا يعيش منذ أكثر من سبعة عقود تحت الاحتلال، التهجير، والاستيطان يتوسع يومياً، والقدس تعيش وتواجه تهويداً وتمييزاً في أقدس أماكنها، أما غزة فقد تحولت ومنذ سنتين إلى ساحة إبادة وتطهير عرقي علني وعلى الهواء مباشرة ، وتُنفذ بأسلحة غربية فتاكة، وبدعم وحماية دبلوماسية كاملة لاسرائيل ، مناديا بالكف عن ازدواجية المعايير.
واضاف التميمي في هذا اللقاء اليوم في فنزويلا، بلد بوليفار وتشافيز ومادورو، يمكننا أن نرسم معاً طريقاً جديداً قائماً على المساواة، الاعتراف المتبادل، واحترام كرامة الإنسان، وتوجه بالشكر الجزيل لفنزويلا قيادةً وشعباً، وعلى رأسهم فخامة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أثبت خلال حديثه المتكرر عن القضية الفلسطينية ، أن فلسطين ليست وحيدة، بل لها إخوة ورفاق في كل بقاع العالم الحر.
وقدر السنتريسي عاليا التضامن الشعبي الاممي من خلال رفع العشرات من المشاركين للاعلام الفلسطينية ، والشعارات والصيحات المتكررة لدعم فلسطين وانهاء الاحتلال ، في منظر اسر القلوب، معربا عن تاثره البالغ من حالة التضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني وقضيته والذي عبر عنها المشاكون في المؤتمر ، وتوجه بالشكر للسفير ماهر طه، سفير فنزويلا لدى فلسطين، الذي يعيش بيننا ويشاركنا كل تفاصيل معاناتنا وحصارنا، وايضا يشاركنا الأمل بالحرية، كما تقدم السنتريسي بالشكر للسفير فادي الزبن ، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا، على الاستقبال والمتابعه والمشاركة في جانب من اعمال المؤتمر.