اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
أعلنت بلدية خزاعة شرقي خانيونس، أن البلدة أصبحت منطقة منكوبة بالكامل ، نتيجةً للاستهداف المباشر والمتواصل الذي طال مختلف مكونات الحياة فيها.
وقالت البلدية في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إنّ 'آلة الحرب طالت كل شيء، البيوت سُوِّيت بالأرض والمرافق الصحية والتعليمية دُمِّرت والطرق والبنية التحتية خرجت عن الخدمة والسكان أُجبروا على النزوح تحت القصف والنار'.
وأشارت، إلى أنّ ما تتعرض له بلدة خزاعة هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وجريمة مستمرة وحجم الدمار في البلدة يفوق كل التقديرات، ويجعلها خارج نطاق الخدمة بشكلٍ كامل.
وأضافت، أنّ 'أهل خزاعة اليوم نازحون عن أرضهم، مشتتون في مناطق مختلفة، وسط أوضاع إنسانية كارثية تزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم'.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، وتصاعد حرب التَّجويع لليوم الـ 603 على التوالي.
وفي سياق الواقع الإنساني المأساويّ، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يعيشون تحت خطر الإبادة والتجويع والتطهير العرقي، بينما تسببت الحرب في دمار شامل طال 88% من البنية التحتية للقطاع، مع خسائر مباشرة تجاوزت 62 مليار دولار.
كما أكد المكتب الحكومي أن الاحتلال استهدف القطاع الصحي بشكل مباشر، حيث دمّر أو أخرج عن الخدمة 38 مستشفى و82 مركزًا طبيًا، وقتل أكثر من 1,580 من الطواقم الطبية، فيما يحتاج 22 ألف مريض للسفر العاجل لتلقي العلاج.
وأضافت الإحصائية أن أكثر من 280 ألف أسرة فقدت المأوى، و2 مليون مدني نزحوا قسرًا، فيما أُبيدت أكثر من 2,483 عائلة بالكامل، ومُسحت من السجل المدني.