اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
حذَّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من أنَّ خطة 'إسرائيل' المحتملة لاجتياح واحتلال قطاع غزة تُنذر بمذابح جماعية وشيكة وسط لامبالاة دولية كاملة.
وأشار الأورومتوسطي إلى أنَّ الخطة الإسرائيلية المحتملة تعكس مستوى خطيرًا من الوحشية، وتجسّد امتدادًا لحالة الإفلات من العقاب والحصانة التي تتمتع بها 'إسرائيل'.
وأوضح، أنَّ أي تصعيد جديد في الهجمات 'الإسرائيلية'، لا سيما البرية، سيؤدي لمذابح جماعية غير مسبوقة، وسيقضي نهائيًا على ما تبقى من جهود الاستجابة الإنسانية.
وذكر، أنَّ التصعيد الإسرائيلي المخطط له يأتي بعد شهور من تكديس أكثر من مليوني فلسطيني قسرًا في أقل من 15% من مساحة القطاع، وتدمير منهجي طال معظم المساكن وانهيار كامل في جميع القطاع الحيوية.
ولفت الأورومتوسطي إلى أنَّ تقييم الفرق الميدانية يشير إلى أنّ القطاع يمر حاليًا بأسوأ مراحل الانهيار الإنساني منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في أكتوبر 2023.
وقال، إنَّ 'إسرائيل تنفّذ منذ 26 يوليو الماضي مناورة تضليلية عبر الترويج الزائف لتحسين الوضع الإنساني في غزة، بينما تواصل فرض الحصار وتجويع السكان'، مشيرًا إلى أنَّ الخطورة الكبرى تكمن في استغلال التحسين المزعوم للأوضاع الإنسانية كغطاء لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف، أنَّ مشاركة بعض الدول في إجراءات رمزية، مثل تجديد عمليات إسقاط المساعدات جوًا، من دون معالجة الأسباب الجذرية للتجويع، قد تُسهم فعليًا في إضفاء غطاء سياسي أو إنساني زائف على تصعيد الإبادة الجماعية.
وشدد المرصد الحقوقي على أنّ الدول المشاركة في الإجراءات المزعومة لتحسين الوضع الإنساني يجب أن تجري مراجعة فورية لمسؤولياتها، وأن تتخذ ما يلزم لضمان عدم استخدام مساهماتها كأداة لشرعنة سياسات الإبادة أو التغطية عليه.