اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
تحدثت القناة 12 العبرية، عن طفرة استيطانية غير مسبوقة في الضفة الغربية منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو أواخر عام 2022.
وبحسب تقرير القناة العبرية، فقد ارتفع عدد المستوطنات المعترف بها من 128 إلى 178، بزيادة تقارب 40%، إلى جانب تصاعد عمليات هدم منازل الفلسطينيين.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إنشاء ما لا يقل عن 50 مستوطنة جديدة، كما جرى التصديق على بناء أكثر من 41 ألف وحدة سكنية استيطانية، وهو رقم يفوق ما بُني خلال ست سنوات سابقة مجتمعة.
كما سجلت الفترة ذاتها إقامة 66 بؤرة استيطانية جديدة من أصل 214 قائمة حاليًا، معظمها مزارع تستولي على مساحات واسعة في وسط الضفة وشرقها، وبلغت مساحة المراعي الاستيطانية نحو 787 كيلومترًا مربعًا.
ويتزامن التوسع الاستيطاني مع ارتفاع عمليات الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال بحق المنازل والمنشآت العربية، إذ جرى هدم 1238 مبنى فلسطينيًّا في عامي 2023 و2024، بزيادة نسبتها 49 بالمئة مقارنة بالعامين السابقين.
جاء ذلك في ظل دعوات من وزراء في الحكومة، منهم أعضاء في حزب الليكود، لتطبيق السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، في خطوة تستهدف 'منع قيام دولة فلسطينية نهائيًّا'.
وفي وقت سابق، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد تصعيدًا كبيرًا بين الفلسطينيين والمستوطنين.
وقال سموتريتش: 'اتخذنا قرارًا تاريخيًا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعًا استيطانيًا جديدًا في الضفة الغربية، وتكثيف الاستيطان في شمالها، وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية خلال حرب عام 1967، وقال وزير الجيش الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن قرار الاستيطان 'يعزز من إحكامنا على الضفة الغربية'.
وقال كاتس إن ذلك يمثل 'خطوة استراتيجية تحول دون قيام دولة فلسطينية من شأنها تعريض إسرائيل للخطر'.
اقرأ/ي أيضًا:الضفة.. إسرائيليون ينشئون سادس بؤرة استيطانية قرب أريحا خلال شهر