اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنه نفذ ضربات جوية لـ”قطع طرق الوصول” إلى موقع فوردو الإيراني لتخصيب اليورانيوم والذي قصفته الولايات المتحدة نهاية الأسبوع.
وقال الجيش في بيان إن قواته “نفذت ضربات بهدف قطع طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب” اليورانيوم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فجر الأحد أن جيشه نفذ “هجوما ناجحا جدا” على فوردو وموقعين نووين آخرين.
ووردت تقارير عن احتمال أن إيران قامت في ساعات صباح الأحد الاولى وقبل القصف الأمريكي، بنقل بعض من مخزون اليورانيوم المخصب والمقدر بـ 400 كيلوغرام إلى مواقع تخزينه.
وفي وقت سابق الإثنين، طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف عن مخزون اليورانيوم العالي التخصيب.
وقال المدير العام للوكالة رافايل غروسي في افتتاح اجتماع طارئ في المقر الرئيسي للوكالة في فيينا “يجب السماح للمفتشين بالعودة (إلى المنشآت النووية) والكشف على مخزون اليورانيوم، خصوصا… المخصب بنسبة 60%”. وأضاف أن طهران أبلغته في رسالة مؤرخة يوم 13 حزيران/يونيو بأنها اتخذت “تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية”.
وقال “في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادر على تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو بشكل كامل”.
مساء الأحد، قال نتنياهو إن بلاده لديها “معلومات استخباراتية مثيرة” حول موقع مخزون اليورانيوم الإيراني المخصب، لكنه امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن إيران تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية. وتنفي طهران ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني. وتتمسك إسرائيل بالغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلا أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأسا نوويا.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة أسلحة نووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ (60%)، ما يتجاوز بكثير حد 3,67% الذي حدده اتفاق 2015 بين طهران والقوى الكبرى، والذي يفوق أيضا النسبة المطلوبة لبرنامج مدني.
(أ ف ب)