اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٩ نيسان ٢٠٢٥
وكالات – مصدر الإخبارية
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى سوريا، مدعية امتلاكها 'معلومات وثيقة' تفيد باحتمال وقوع 'هجمات وشيكة' في هذا البلد العربي.
وجاء التحذير عبر بيان نشرته سفارة الولايات المتحدة لدى دمشق على موقعها الإلكتروني، رغم أن السفارة مغلقة منذ عام 2012، وتتولى سفارة تشيكيا مهام رعاية المصالح الأمريكية في سوريا.
وقالت الوزارة في تحذيرها إنها 'تتابع معلومات موثوقة تتعلق بهجمات وشيكة محتملة، بما في ذلك مواقع يرتادها السياح'، دون الكشف عن مصدر المعلومات أو الجهات التي يُزعم بأنها تخطط للهجمات.
وأضافت أنها لهذا السبب 'أصدرت تحذيرا بشأن السفر إلى سوريا من المستوى الرابع، وهو الأعلى ضمن نظام تحذيرات السفر الأمريكي المكوّن من 4 مستويات، ويعني ممنوع السفر'.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن 'هذا التحذير يظل ساريا'، مدعية أنه 'لا ينبغي اعتبار أي جزء من سوريا بمأمن من العنف'.
وتابعت: 'الهجمات قد تُنفذ دون سابق إنذار، وقد تستهدف فعاليات عامة، فنادق، نوادٍ، مطاعم، دور عبادة، مدارس، حدائق، مراكز تسوّق، وسائل نقل عام، ومناطق تشهد تجمعات سكانية كبيرة'.
ولفتت وزارة الخارجية إلى أن إلى السفارة الأمريكية في دمشق ما تزال مغلقة، ولا يمكنها تقديم خدمات قنصلية، وأن على المواطنين الأمريكيين الموجودين في سوريا التواصل مع قسم رعاية المصالح الأمريكية في سفارة تشيكيا، في حال الحاجة إلى مساعدة طارئة.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت تحذيرات مماثلة بشأن السفر إلى سوريا في 3 و10 و18 مارس/آذار الماضي، متذرعة بـ'معلومات عن هجمات وشيكة'، دون أن يتم تأكيد وقوع أي منها.
ويأتي هذا التحذير بعد أسابيع من قيام وزارة الخارجية الأمريكية بتخفيض الوضع الدبلوماسي للبعثة السورية لدى الأمم المتحدة، حيث أكدت، في تصريح للأناضول في 11 أبريل/نيسان الجاري، أنها لا تعترف بأي كيان حاليا كـ'حكومة شرعية' لسوريا.
وبموجب هذا القرار، تم تعديل تأشيرات أعضاء البعثة السورية من تأشيرات دبلوماسية إلى تأشيرات مخصصة لأشخاص يمثلون حكومات لا تعترف بها الولايات المتحدة.
ووفق ما ذكرته صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية، الخميس، أبلغت الولايات المتحدة الإدارة السورية الجديدة شروطها لتطبيع العلاقات، من بينها اتخاذ إجراءات ضد 'المتطرفين' وطرد الجماعات الفلسطينية من البلاد.
إضافة إلى العمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتأمين الأسلحة الكيميائية المتبقية من النظام المخلوع، وكذلك تأمين احتياطيات اليورانيوم، وتعيين مسؤول اتصال للعثور على 14 مواطنا أمريكيا مفقودين في سوريا.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.