لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٥
خسارة الدهون في منطقة محدّدة مثل الذراعين ليست ممكنة من خلال الغذاء وحده، إذ إن الجسم يحرق الدهون بشكل عام وليس في مكان واحد فقط. لكن، ما يمكنك فعله هو التركيز على أطعمة معيّنة تساعد على رفع معدّل الأيض، تقليل الشهية، والحفاظ على الكتلة العضلية، ما يجعل عملية فقدان الدهون، بما فيها دهون الذراعين، أكثر سهولة وفعالية.
ينصح اختصاصيو التغذية باعتماد مزيج من البروتينات الخفيفة، الألياف، والدهون الصحية مع بعض المحفّزات الطبيعية للأيض، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية.
الكينوا
تُعد الكينوا من الحبوب الكاملة الغنية بالبروتين النباتي والألياف. هذا المزيج يجعلها عنصراً مثالياً للوجبات الأساسية، فهي تساعد على استقرار مستويات الطاقة ومنح الشعور بالشبع. كما أنها بديل مغذي للكربوهيدرات المكررة مثل الأرز الأبيض أو المعكرونة.
الخضروات غير النشوية
يعتبر السبانخ، الكوسا، الفلفل، الطماطم وغيرها من الخضروات غير النشوية خياراً مثالياً لكل من يسعى إلى تقليل الدهون. فهي منخفضة السعرات الحرارية، غنية بالألياف التي تمنحك شعوراً أطول بالشبع، وتحتوي على مضادات أكسدة تساهم في تنظيم سكر الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي. إدخالها في وجباتك اليومية يعني أنك تحصل على حجم غذائي أكبر بسعرات أقل.
البيض
يُصنّف البيض كواحد من أفضل مصادر البروتين الحيواني عالي الجودة. تساعد الأحماض الأمينية التي يحتويها الجسم على بناء العضلات والحفاظ عليها خلال فترة خسارة الوزن، وهو ما يضمن أن الكتلة التي تفقدها تكون من الدهون لا من العضل. كما أن تناوله على الفطور يُعزز الشعور بالشبع لفترات أطول.
الأسماك
سواء كانت طازجة أو معلبة، تمنح الأسماك مثل السلمون والتونة الجسم مزيجا مثاليا من البروتين الخفيف والدهون الصحية (الأوميغا-3). هذه العناصر تساعد على تحفيز الأيض، تحسين حساسية الإنسولين، وتقليل الالتهابات التي قد تعيق عملية الحرق. تناول الأسماك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً يُعتبر خطوة ذكية لدعم خسارة الدهون.
الأطعمة الحارّة
يعتبر الفلفل الحار والزنجبيل من الأطعمة التي تمتلك قدرة طبيعية على رفع معدل الأيض من خلال ما يُعرف بعملية توليد الحرارة. كما أن الكابسيسين الموجود في الفلفل والزنجبين الموجود في الزنجبيل يساهمان في زيادة استهلاك الطاقة حتى بعد تناول الطعام، ما يمنح دفعة إضافية لحرق السعرات.
اللوز
حفنة صغيرة من اللوز تُشكّل وجبة خفيفة مثالية. فهو غني بالدهون الصحية غير المشبعة، البروتين، والمغنيسيوم، ما يجعله مصدرًا للطاقة المستدامة. كما يساعد في السيطرة على الجوع بين الوجبات ويمنح الجسم عناصر غذائية داعمة لصحة العضلات.
الفواكه الغنية بالألياف
مثل التوت، التفاح أو الكمثرى من الخيارات التي لا ترفع السكر بسرعة وتُبقي الشهية تحت السيطرة. فالألياف الموجودة فيها تُبطئ عملية الهضم، فتشعر بالامتلاء لفترة أطول، إضافة إلى غناها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة الأيض.