اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، أن تصريحات الولايات المتحدة المتكررة تشير إلى أن الحرب انتهت، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه طوال عامين من الصراع.
وقال الحية خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، إن حماس لن تمنح الاحتلال أي ذريعة لاستئناف الحرب، مبينا أن الحركة سلمت 20 أسيراً إسرائيلياً بعد 72 ساعة من وقف إطلاق النار، إضافة إلى 17 من أصل 28 جثة لأسرى الاحتلال، مع الإعلان عن دخول مناطق جديدة غداً للبحث عن الجثامين المتبقية.
وأضاف أن الحركة لا تمانع في تولي أي شخصية وطنية مقيمة في غزة إدارة القطاع، وأنها ستسلم كل مقاليد الإدارة للجنة الإدارة بما فيها الجانب الأمني، مشدداً على وجود توافق مع حركة فتح حول القوات الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار، ومع كافة الفصائل على أن تكون مهمة الهيئة الأممية إعادة الإعمار في غزة.
وأشار الحية إلى أن حماس تسعى لإجراء الانتخابات كخطوة لإعادة توحيد الصف الوطني، مؤكداً أن 'الشعب واحد ويريد سلطة وحكومة واحدة'.
كما أبلغ المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر بأن الحركة تدعو إلى الاستقرار، وأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هو القادر على ضبط الاحتلال الإسرائيلي.
وحول سلاح الحركة، شدد قائد حماس في غزة على أن استخدامه مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وأنه إذا انتهى الاحتلال فسيتم دمجه ضمن الدولة، مؤكداً أن القضية لا تزال قيد النقاش مع الفصائل والوسطاء، وأن الاتفاق لا يزال في بدايته.
وأضاف أن حماس لن تتخذ أي موقف دون التوافق الوطني المتفق عليه.
كما تطرق الحية إلى الوضع في الضفة الغربية، مؤكداً أنها تحت سطوة الاستيطان وأنه 'لا بد من ترتيب الأوراق الوطنية'. كما رحب بقبول الحركة للقوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة وقف إطلاق النار.
وفي ملف الأسرى، قال الحية إن القضية وطنية بامتياز، وأن حماس تسعى لإنهاء معاناة جميع الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى تعنت الاحتلال في الإفراج عن العديد منهم، وأن الجهود لم تتوقف بعد.
وفي الجانب الإنساني، أشار إلى أن غزة بحاجة يومياً إلى 6 آلاف شاحنة مساعدات، وليس 600 فقط كما هو الوضع الحالي، مؤكداً أن الاحتلال يعطل إدخال بعض المواد الأساسية وكأن القطاع لا يزال في حالة حرب.
وأضاف أن 'الموضوع الإنساني يؤرقنا، والخروقات تعرض الاتفاق للخلل'، داعياً الوسطاء للتدخل وتحسين حجم المساعدات.

























































