اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٥
ضربت طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، اليوم الأحد، مطار رامون الإسرائيلي في منطقة النقب، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل، وفق وسائل إعلام عبرية، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اعتراض ثلاث مسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تفاصيل الحادث، في بيان أولي، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض ثلاث طائرات مسيّرة فوق سيناء قبل وصولها إلى الأجواء الإسرائيلية. لكن بعد نحو ساعة، عاد وأعلن أن مسيّرة رابعة أُطلقت من اليمن سقطت في محيط مطار رامون.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر عسكري أن المسيّرة أصابت قاعة المسافرين في المطار، وهو ما أكدته صحيفة إسرائيل هيوم. كما أفادت هيئة البث العبرية بوقوع إصابتين نتيجة الهجوم.
وفي إثر الاستهداف، جرى إغلاق المجال الجوي فوق مطار 'رامون' أمام حركة الطيران، بحسب ما نقلته وكالة 'رويترز' عن 'سلطة المطارات الإسرائيلية'.
كم تم إيقاف العمل في المطار بصورة كاملة، حتى الساعات المقبلة على الأقل. ودفع الاستهداف 'الجيش' إلى التحقيق في فشل منظومات الرادار والإنذار التابعة لسلاح الجو في كشف المسيّرة.
ووثّقت مشاهد انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي انفجار الطائرة في المطار، وتصاعد الدخان في المكان.
كما أظهرت مقاطع، مشاهد جديدة توثق الأضرار الواقعة في مطار رامون بالقرب من 'إيلات' جراء سقوط مُسيّرة يمنية.
وأشار الجيش إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في مطار رامون، مؤكداً أن التحقيق جارٍ لمعرفة ملابسات الحادثة.
تزامن الهجوم مع تفعيل صفارات الإنذار في منطقة نيتسانا قرب الحدود المصرية، بعدما رُصدت ثلاث مسيّرات في أجواء سيناء. ولم تعلن جماعة أنصار الله (الحوثيون) مسؤوليتها المباشرة عن العملية حتى الآن.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة هجمات تشنها الجماعة ضد الاحتلال بصواريخ باليستية ومسيّرات، إضافة إلى استهداف السفن المرتبطة بها، تحت شعار إسناد المقاومة الفلسطينية والرد على المجازر في غزة.
الحوثيون كانوا قد توعدوا 'إسرائيل' بـ'رد مؤلم' بعد اغتيال رئيس حكومتهم أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء في غارة إسرائيلية على صنعاء نهاية أغسطس/آب الماضي.
وعقب هذه التطورات، شددت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الحراسة على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، في ظل ملاحقته بتهم جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.