اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
أكد حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، اليوم، أن مجازر جيش الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في خيام النزوح والأحياء السكنية، وحول نقاط التحكم الإجرامي بالمساعدات تمثّل امتداداً لـ'حرب إبادة ممنهجة' وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال ارتكبت سلسلة من المجازر الوحشية، طالت خيام النازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد 12 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب عشرات المصابين، كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً في جباليا شمال القطاع، مما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وحملت حماس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتكررة في محيط نقاط توزيع المساعدات، والتي وصفتها بـ'نقاط القتل الجماعي'، مؤكدة أن 22 مواطناً استشهدوا اليوم فقط في محيط هذه النقاط جنوب مدينة غزة وخان يونس نتيجة إطلاق النار المباشر على المدنيين الباحثين عن الغذاء.
وأضافت الحركة: 'إنّ ما يجري من استهداف للمدنيين العزّل في خيام النزوح ومنازلهم، وفي طوابير المساعدات، يُعدّ تصعيدًا خطيرًا في سياق حرب الإبادة والتجويع التي يتعرّض لها شعبنا منذ قرابة عشرين شهرًا'.
وشدّدت 'حماس' على أن إغاثة الشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على مقوّمات الحياة الأساسية، 'هو حق إنساني غير قابل للمساومة أو الابتزاز، ويجب أن يدفع المجتمع الدولي إلى وقف هذه الجرائم فورًا'.
وطالبت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم، ومنع إفلاتهم من العقاب.
ارتكب الاحتلال 'الإسرائيلي'، صباح اليوم الخميس، مجزرة جديدة بحق المواطنين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 44 فلسطينيًا على الأقل، بينهم نازحون وأطفال، وإصابة العشرات، وفق ما أفادت به مصادر طبية في القطاع.
وأكدت مصادر في مستشفيات غزة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت خيمة تأوي نازحين قرب مسجد السويسي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 12 شهيدًا وإصابة آخرين، في مشهد مأساوي وصفه شهود عيان بـ'الدامي'، حيث 'التهمت النيران الخيام، وتناثرت جثامين الشهداء'.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه القطاع أوضاعًا إنسانية كارثية، وسط استمرار الحصار ونقص حاد في الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية.