اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
قال برنامج الأغذية العالمي إن المجاعة التي يشهدها قطاع غزة تذكر بالمجاعات الكبرى التي ضربت إثيوبيا ونيجيريا في القرن العشرين، حيث يموت الناس جماعيا من الجوع.
ويواجه جميع سكان غزة الآن مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي مع وجود أكثر من 470,000 شخص في المرحلة الكارثية (خامسة) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ويقدر أن نحو 71,000 طفل وأكثر من 17,000 أم بحاجة إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد.
وقد لقي حتى نهاية يوليو 2025 ما لا يقل عن 147 شخصاً حتفهم جراء المجاعة وسوء التغذية، من بينهم 88 طفلاً، وترتفع الوفيات يومياً مع استمرار الحصار وصعوبات إدخال المساعدات.
وشدد برنامج الأغذية العالمي في تقاريره وتصريحاته على أن الأزمة الراهنة في غزة تشبه سيناريوهات المجاعة الجماعية التي اجتاحت بعض مناطق العالم قبل عقود، وخاصة مجاعة إثيوبيا ومجاعة بيافرا بنيجيريا، من حيث حجم الحرمان، وسرعة تدهور الأوضاع، واعتماد المدنيين شبه الكامل على المساعدات الإنسانية التي لا تصل بشكل كاف أو منتظم بسبب القيود والعمليات العسكرية.
وأضاف البيان أن ثلث سكان غزة باتوا لا يحصلون على الطعام لأيام متوالية، وتواجه العائلات انهيارا تاما في الأمن الغذائي حيث سجلت أعلى نسب وفيات الأطفال بسبب الجوع في الشهر الأخير. وأوضح البرنامج أن الانتظار حتى 'إعلان رسمي' للمجاعة يعني - كما حصل في إثيوبيا ونيجيريا - فوات الأوان بالنسبة للآلاف من البشر، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لزيادة المساعدات وتسهيل دخولها للقطاع قبل استمرار التصعيد وموت المزيد.
المصدر: وكالات