اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف مصدر قيادي في المقاومة، إن الجثة التي زعم الاحتلال الإسرائيلي أنها لا تعود لإسرائيلي، هي في الحقيقة لجندي أُسر في عملية نوعية نفذتها المقاومة.
وأوضح المصدر، في تصريحاتٍ لقناة الجزيرة اليوم الأربعاء، أن عملية الأسر وسحب جثة الجندي إلى أحد الأنفاق تمت خلال عملية لكتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم جباليا في مايو/أيار 2024، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام حول هوية الجثة.
وكانت كتائب القسام قد سلمت مساء أمس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثامين 4 أسرى إسرائيليين في مدينة غزة، ضمن تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وسبق ذلك، يوم الاثنين، أن سلمت القسام جثامين 4 أسرى إسرائيليين آخرين في إطار صفقة 'طوفان الأقصى' لتبادل الأسرى، التي تُعد من أبرز نتائج اتفاق التهدئة الأخير.
وفي وقت سابق، أعلن معهد الطب العدلي الإسرائيلي أنه تمكن من التعرّف على هوية ثلاث جثث من أصل أربع سلّمتها حركة حماس عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في حين أكد جيش الاحتلال أن الجثة الرابعة لا تعود لأي من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ووفق تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، يُرجّح أن الجثة الرابعة تعود لأحد عناصر حركة حماس، ما أثار جدلاً داخل الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل.
وأصدر جيش الاحتلال بيانًا قال فيه: 'بعد استكمال الفحوص في معهد الطب العدلي، تبيّن أن الجثة الرابعة التي سلّمتها حماس لا تلائم أيًا من المختطفين الإسرائيليين، وعلى حماس أن تبذل كل الجهود لإعادة المختطفين الشهداء'، فيما شدد ديوان نتنياهو على ضرورة أن تفي حماس بالتزاماتها في إطار صفقة التبادل.