اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد 'لِزر للأبحاث' لصالح 'المركز اليورشاليمي (المقدسي) للشؤون الخارجية والأمنية'، فإن 70% من الإسرائيليين يرفضون إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وهي أعلى نسبة تُسجَّل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتشير النتائج إلى أن المعارضة أشد لدى اليهود، حيث بلغت 79%، في حين لا تتجاوز نسبة المؤيدين 8% دون شروط، و13% يؤيدون فقط إذا كانت الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح ومعترفة بإسرائيل.
وأظهر الاستطلاع أن أغلبية واضحة من 62% من الإسرائيليين يعارضون ربط إقامة دولة فلسطينية باتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية، في حين ترتفع النسبة إلى 73% في صفوف اليهود، بينما يؤيد 56% من المواطنين العرب خطوة الربط بين التطبيع والدولة.
كما بيّن الاستطلاع وجود رفض واسع للمقترح الأميركي المطروح في الأمم المتحدة، والذي يشترط إصلاحات فلسطينية مقابل موافقة إسرائيلية أولية على دولة مستقبلية؛ إذ يعارضه 49% من الإسرائيليين، وترتفع النسبة إلى 57% بين اليهود.
وفيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة، أيد 62% من المستطلعين نشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار الأمني في القطاع، لكن 52% منهم فضّلوا أن تكون هذه القوة من دول غربية أو من الولايات المتحدة فقط، مقابل 10% وافقوا على إشراك دول مثل تركيا وقطر. وفي المقابل، قال 26% إنهم يفضّلون سيطرة عسكرية إسرائيلية حصرية على غزة.
ويدعو المقترح الأميركي المعروض على مجلس الأمن إلى تشكيل قوة دولية مؤقتة تنتشر في غزة لضمان الاستقرار، على أن ينسحب جيش الاحتلال تدريجيًا مع تولي هذه القوة المسؤولية. كما يتضمن المقترح الحديث عن 'مسار موثوق' نحو دولة فلسطينية بعد استقرار الأوضاع.
وتحذر إسرائيل من هذا المسار وتطالب بإغلاق الباب أمام أي دولة فلسطينية مستقبلية، بينما رفضته حركة حماس واعتبرته 'خطيرًا' ويمسّ السيادة الفلسطينية. ولا تزال مواقف عدة دول من المقترح متحفظة بسبب غياب تفاصيل تنفيذية واضحة.
وقال شغيف شتاينبرغ، المدير العام للمركز (المقدسي) للشؤون الخارجية والأمنية، إن نتائج الاستطلاع تظهر أن 'الجمهور الإسرائيلي يضع خطًا أحمر واضحًا أمام القيادة والمجتمع الدولي'، مؤكدًا أن الدولة الفلسطينية 'لم تعد مقبولة' بالنسبة لمعظم الإسرائيليين بعد أحداث 7 أكتوبر.
يُشار إلى أن الاستطلاع أُجري بين 16 و17 أيلول/ سبتمبر 2025، وشمل عينة من 698 إسرائيليًا من العرب واليهود، بهامش خطأ بلغ ±3.7%.

























































