لازاريني: الأطفال يتضورون جوعًا في غزَّة بسبب سياسة التَّجويع "الإسرائيلية"

قال مفوض عام كالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' فيليب لازاريني، إن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل التي تواصل إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ 2 آذار/ مارس الماضي.

وأضاف لازاريني في تصريحات له عبر منصة (إكس): 'في غزة الأطفال يتضورون جوعا'.

وأكد، أنّ حكومة الاحتلال تواصل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى، موضحًا ، أنه تجويع من 'صنع الإنسان وبدوافع سياسية'.

وأشار إلى أن الحصار المشدد الذي تفرضه 'إسرائيل' منذ 2 مارس الماضي يقترب من إتمام شهره الثاني، مشددًا على أن الدعوات المتواصلة لضرورة إدخال الإمدادات إلى غزة لا تلقى آذانًا صاغية.

وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزوناته الغذائية في غزة، بسبب استمرار إغلاق الاحتلال المعابر المؤدية إلى القطاع.

وحذّر البرنامج العالمي، من اضطراره إلى وقف أنشطته الأساسية ما لم يتم إدخال المساعدات إلى قطاع غزَّة.

 وأكد، أن كل مخزوناته الغذائية المخصصة للأسر في غزة نفدت، موضحًا أنه سلم الجمعة آخر ما تبقى من مخزوناته الغذائية إلى المطابخ التي تعد وجبات ساخنة للسكان.

وتوقَّع أن ينفد الطعام لدى هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة، لافتا إلى أنه لم يدخل القطاع أية إمدادات إنسانية أو تجارية منذ أكثر من سبعة أسابيع لاستمرار إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية، لتتعرض غزة بذلك لأطول فترة إغلاق على الإطلاق.

ومن جهته، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي، من استمرار تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع ومخيف، في ظل مواصلة الاحتلال 'الإسرائيلي' فرض حصار خانق، وتعمده إغلاق المعابر بشكل كامل، ومنع دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية منذ 55 يوماً متواصلة، ما أدى إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع، ووضع أكثر من 2.4 مليون إنسان في مواجهة خطر الموت جوعاً.