غزة: جمعية نقل المساعدات تُطالب بضمان أمن المساعدات الإنسانية

قالت جمعية نقل المساعدات في غزة، اليوم الجمعة، إن العمل في المعابر ما يزال معطلًا لليوم الثاني على التوالي، ما فاقم من معاناة آلاف المحتاجين للمساعدات الإنسانية في القطاع المحاصر.

وأشارت الجمعية في بيان لها، إلى أن وفدًا منها يجري مفاوضات مع الجهات المعنية ومؤسسات الإغاثة الدولية، في محاولة لإيجاد حلول عاجلة تضمن استئناف دخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم.

وأكدت أن مطلبها الأساسي يتمثل في 'توفير الحد الأدنى من الحماية الأمنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها'، مؤكدة على ضرورة اعتماد معبر زكيم (إيرز) كمنفذ رئيسي لنقل المساعدات، لتجنب المرور في مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة، 'حيث سُجلت حوادث سرقة واعتداء على الشاحنات، بالإضافة إلى بيع المواد الإغاثية في السوق بأسعار باهظة'.

وشددت جمعية نقل المساعدات على التزامها الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأسر المحتاجة، مطالبًة الجهات المختصة باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية سائقي الشاحنات، وملاحقة المتورطين في عمليات إطلاق النار أو التهديد المتعمد لحياة العاملين.

وطالبت بتحرك فوري من جميع الأطراف ذات الصلة لمنع الجماعات الخارجة عن القانون من تعطيل العمل الإنساني، وضمان استمرار تدفق المساعدات دون مخاطر.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، أنه وثق أعداد الشهداء المدنيين الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع، وخصوصًا في محافظة رفح.

وأشار الإعلامي الحكومي في تقرير له إلى أنه بلغ عدد الشهداء 110 شهداء مدنيين، فيما أُصيب 583 آخرون بجراح متفاوتة، وسُجل اختفاء 9 أشخاص منذ تاريخ 27 مايو وحتى 6 يونيو 2025.

اقرأ/ي أيضًا: 110 شهداء و583 مصابًا بغزة خلال محاولتهم الحصول على المساعدات