الأمم المتحدة: المواطنين بغزة يرغمون على الاختيار الموت جوعًا أو بالقنابل

أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الفلسطينيين في غزة يرغمون على الاختيار بين 'الموت جوعًا' أو 'الموت بالقنابل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء'.

وقال تورك إن الهجمات التي يشنّها جيش الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة، تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب.

جاء ذلك في بيان أصدره تورك، اليوم الثلاثاء، تطرق فيه إلى المدنيين الذين يتعرضون لهجمات الاحتلال أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.

ووصف تلك الهجمات بأنها 'عمل غير إنساني'، مشددا على ضرورة فتح تحقيق محايد وعاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

وشدد المسؤول الأممي في هذا السياق على أن إسرائيل تنتهك المعايير الدولية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية.

ولفت إلى أن عرقلة إسرائيل وصول المدنيين عمدا إلى الغذاء وغيره من المواد الحيوية، يمكن أن يشكل جريمة حرب.

وأعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,510، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 124,901، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 40 شهيدا (منهم 1 انتُشل جثمانه)، و208 إصابات خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقد بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 (4,240 شهيدا، و12,860 إصابة).

وحسب المصادر الطبية، فقد استُشهد 27 مواطنا، وأصيب أكثر من 161 بينهم حالات خطيرة، في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في المناطق المخصصة للتوزيع فجر اليوم.

اقرأ/ي أيضًا: 8 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة