اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٥ كانون الثاني ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف، فإنه في حال إجراء الانتخابات اليوم، فإن حزبا بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت سيحصل على 26 مقعدا وسيكون قادرا على تشكيل ائتلاف حكومي حتى بدون مساعدة الأحزاب العربية.
ويأتي هذا الاستطلاع الانتخابي الأخير بعد أسبوع مضطرب في السياسة، حيث أجبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حضور تصويت في الكنيست بعد يوم واحد فقط من خضوعه لعملية جراحية.
ماذا لو لم يترشح بينيت؟
وإذا اختار بينيت عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، خلص الاستطلاع إلى أن حزب الوحدة الوطنية بقيادة بيني غانتس سيخسر مقعدين، كما سيضعف حزب عوتسما يهوديت بقيادة بن غفير بمقعدين. وسيتجاوز حزب الصهيونية الدينية العتبة الانتخابية، وسيحصل الليكود على مقعد واحد.
وكشف الاستطلاع أيضا أن حزب إسرائيل بيتنا سوف يحصل على مقعد، وبالتالي يتفوق على حزب هناك مستقبل الذي سوف يخسر مقعدا واحدا.
وبالمقارنة باستطلاعات الأسبوع الماضي، فإن ائتلاف نتنياهو سيكسب مقاعد هذا الأسبوع، حيث سيرتفع إلى 50 مقعدًا، في حين يبلغ عدد مقاعد كتلة المعارضة 60 مقعدًا (انخفاضًا من 62 في الاستطلاع السابق). كما ستحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد إضافية.
ومع حصول بينيت على 26 مقعدا، بسبب ضعف حزب الوحدة الوطنية الذي انخفض إلى 10 مقاعد، وتجاوز الحزب الصهيوني الديني العتبة الانتخابية بأربعة مقاعد، فإن كتلة المعارضة بقيادة بينيت ستحصل على 63 مقعدا مقارنة بكتلة نتنياهو التي حصلت على 48 مقعدا.
وتسمح هذه النتيجة بتشكيل حكومة بديلة بدون الأحزاب العربية.
وردا على سؤال 'لو أجريت انتخابات للكنيست اليوم، لأي حزب ستصوت؟'، أظهرت النتائج حصول الليكود على 24 مقعدا، ارتفاعا من 23 في الاستطلاع السابق.
وانخفضت كتلة الوحدة الوطنية إلى 18 مقعدا، من 20 مقعدا، في حين زاد عدد مقاعد حزب إسرائيل بيتنا إلى 16 مقعدا، من 15 مقعدا. وانخفض عدد مقاعد حزب يش عتيد إلى 15 مقعدا، من 16 مقعدا، وظلت كتلة الديمقراطيين (العمل وميرتس) دون تغيير عند 11 مقعدا.
وتراجعت شعبية حزب شاس من 10 إلى تسعة مقاعد، في حين ظلت شعبية حزب التوراة اليهودية الموحدة ثابتة عند سبعة مقاعد. وتراجعت شعبية حزب عوتسما يهوديت من ثمانية مقاعد إلى ستة مقاعد، وتراجعت شعبية حزب حداش-تاعل من ستة مقاعد إلى خمسة مقاعد، وارتفعت شعبية حزب راعام من أربعة مقاعد إلى خمسة مقاعد. وتجاوز حزب الصهيونية الدينية العتبة الانتخابية، وحصل على أربعة مقاعد بعد أن كان في السابق عند الصفر في استطلاعات الرأي.
ويبقى حزب البلد (2.1%) وحزب ' الأمل الجديد ' بزعامة جدعون ساعر (0.9%) دون نسبة الحسم الانتخابية.
وردًا على السؤال 'إذا ترشح حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت في انتخابات الكنيست القادمة (مع بقاء الأحزاب الأخرى دون تغيير)، فأي حزب ستصوت له؟' أشارت النتائج إلى أنه بالإضافة إلى 26 مقعدًا لبينيت، فإن الليكود سيتبعه بـ 22 مقعدًا، بينما حصل كل من حزب الوحدة الوطنية ويش عتيد على 10 مقاعد لكل منهما. وحصل كل من الديمقراطيين وشاس على تسعة مقاعد، وحصل حزب إسرائيل بيتنا على ثمانية مقاعد، واحتفظ حزب يهدوت هتوراة بسبعة مقاعد.
وحصل حزب 'عوتسما يهوديت' على ستة مقاعد، وحصل حزب 'راعام' على خمسة مقاعد، في حين حصل كل من 'حداش- تاعل' والحزب الصهيوني الديني على أربعة مقاعد.
وبناء على ذلك، فإن ائتلاف حزب بينيت (26)، والوحدة الوطنية (10)، ويش عتيد (10)، والديمقراطيون (9)، وإسرائيل بيتنا (8) سوف يحصل على 63 مقعدا.