اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٥
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 122 شهيداً، من بينهم 83 طفلاً، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 145 يوماً، محذراً من أن القطاع يشهد جريمة تجويع ممنهجة ترتكب على مرأى ومسمع العالم.
وعبّر المكتب الحكومي، عن بالغ الحزن والصدمة من استمرار هذا الوضع الكارثي، ووجّه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي لوقف المجاعة وفتح جميع المعابر فوراً، مع التأكيد على الحاجة الفورية لإدخال حليب الأطفال والمساعدات الغذائية والطبية، بمعدل لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً، لإنقاذ ما تبقى من حياة تحت الأنقاض والجوع.
وأكد البيان ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جريمة التجويع الممنهج، كما دعا إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، من قادة وضباط وجنود، واعتقالهم في أي مكان في العالم، وتقديمهم للمحاكمات الدولية العادلة باعتبارهم مسؤولين مباشرين عن جريمة إنسانية كبرى.
وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، إضافة إلى دول أوروبية وصفها بأنها منخرطة في الإبادة الجماعية، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، كامل المسؤولية عن هذه الكارثة التي وصفها بأنها جريمة تاريخية تُرتكب على الهواء مباشرة وبالصوت والصورة.
ودعا الدول العربية والإسلامية، وجميع شعوب العالم الحر، إلى تجاوز الاحتلال وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والتحرك العاجل لفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري، مع التشديد على أن الصمت لم يعد مقبولاً أمام مشهد الموت البطيء لملايين المحاصرين.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة وفاة 9 فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 22 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به مدير العام للوزارة منير البرش، للأناضول.
وتواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.