اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٠ أب ٢٠٢٥
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات 'لا يتجاوز قطرة في بحر الاحتياجات'، محذرةً من تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة في ظل استمرار العمليات العسكرية.
وقالت الحركة، في بيان صحافي، اليوم الأحد، إن الاحتلال يواصل ارتكاب 'جريمة تجويع' بحق سكان قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد المئات، بينهم عشرات الأطفال، في 'أبشع فصول الإبادة' بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الحركة، عمليات الإنزال الجوي 'دعائية وخطيرة على حياة المدنيين'، ولا تعوّض عن ضرورة فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال 'شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية' من خلال ما توفره من غطاء سياسي وعسكري للعدوان.
وطالبت الحركة بفتح جميع المعابر فورًا ودون قيود، وإدخال المساعدات بشكل آمن وكافٍ، داعية إلى تحرك عربي وإسلامي رسمي، وتصعيد الحراك الشعبي في العواصم العالمية للضغط على الاحتلال لوقف الحصار وجرائم الحرب.
والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع حصيلة ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات في القطاع إلى 23 شهيدًا و124 مصابا، منذ بدء إسرائيل الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والأسبوع الماضي، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' الإنزال الجوي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه 'لن ينهي' المجاعة المتفاقمة، في وقت تتكدس فيه شاحنات المساعدات على مداخل القطاع، وتواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، وتجوّع الفلسطينيين، فيما شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات 'كارثية'.
وخلفت الإبادة أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.