اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٥
تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
عرفت 'ميس رايتشل'، المؤثرة الأميركية الشهيرة بتعليم الأطفال عبر منصات التواصل، بابتسامتها وأسلوبها الطفولي، لكن مسيرتها اتخذت منعطفاً حاداً حين بدأت التحدث علناً عن معاناة أطفال غزة جراء الحرب الإسرائيلية، ما أثار جدلاً واسعاً بين متابعيها الذين يتجاوز عددهم 15 مليوناً.
رايتشل أكورسو، وهي أم لطفلين، صرّحت في مقابلة بأنها اختارت كسر الصمت لأن 'السكوت عن معاناة الأطفال أمر غير مقبول'. ودافعت عن حملات التبرع التي نظّمتها، مؤكدة أن تعاطفها يشمل جميع الأطفال، دون تمييز ديني أو جغرافي.
مواقفها أثارت اتهامات بمعاداة السامية، ووصلت المطالب حد دعوة وزارة العدل الأميركية لفتح تحقيق بشأن تمويلها، رغم أنها دعمت أيضاً أطفالاً إسرائيليين فقدوا حياتهم خلال الحرب.
ورغم إغلاقها خاصية التعليق على بعض منشوراتها بسبب 'التنمر'، حافظت رايتشل على موقفها، وكتبت مؤخراً: 'القادة الصامتون عن معاناة أطفال غزة يجب أن يشعروا بالعار. صمتكم سيُسجل في الذاكرة'.