اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعة - شبكة قُدس: أعاد هجوم إطلاق النار على احتفالات عيد 'الأنوار الحانوكاه' اليهودي في أستراليا يوم أمس الأحد، تسليط الضوء على حركة 'حباد' الاستيطانية اليهودية، وذلك بعد مقتل الحاخام 'إيلي شلانغر'، رئيس بعثة 'حباد' في الهجوم.
وسبق أن تعرضت حركة 'حباد' التي ينتمي لها أحد قتلى الأمس، إلى هجمات عديدة، في عدة دول، خاصة وأنها تعد أكبر منظمة يهودية في العالم.
ففي نوفمبر 2024؛ أعلنت الإمارات اعتقال عدد من الأشخاص للاشتباه بقتلهم الحاخام الإسرائيلي ومبعوث حركة 'حباد' زفي كوغان، الذي عثر على جثته في مركبته.
وتسفي كوغان، إسرائيلي يحمل الجنسية المولدوفية، كان يبلغ من العمر 28 عاما، وكان أحد ممثلي حركة حباد اليهودية، قبل أن يختفى في دبي، لتبدأ مع اختفائه تحقيقات من جانب كل من 'الموساد' والسلطات الإماراتية قبل أن يتم العثور على جثته. وفي وقت لاحق، رجحت مصادر إسرائيلية، أنه تم اختطاف الحاخام 'كوغان' على يد مجموعة إيرانية.
حركة أو جماعة 'حباد'، هي جماعة دينية يهودية حريدية ترفض أي انسحاب من فلسطين المحتلة بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة. وتتبنى الحركة خطا أيديولوجيا متطرفا ضد الفلسطينيين، وهي من دعاة نظرية 'أرض إسرائيل الكاملة'.
وتعتبر الحركة أن السيطرة على الضفة الغربية وغزة والجولان ضرورة لأمن 'أرض إسرائيل'، كما دعمت الإبادة ضد الفلسطينيين، ونشطت خلال حرب الإبادة على غزة في دعم جيش الاحتلال، وجمع التبرعات لصالحه، ودعت صراحة لعودة الاستيطان في غزة.
ونقلا عن مصادر عبرية، فإن 80% من الفعاليات التوراتية للجيش تتم تحت إشراف حركة 'حباد'. وتعتبر 'حباد' كذلك حركة 'حسيدية' في اليهودية الأرثوذكسية وهي واحدة من أكبر الحركات الحسيدية المعروفة في العالم، والمقر الرسمي لها في بروكلين بنيويورك، وهي أكبر منظمة يهودية في العالم.
وأسس حركة 'حباد' الحاخام شنيور ملادي عام 1788، وقد نشأت الحركة في بيلاروسيا، ثم انتقلت إلى لاتفيا، ثم بولندا، ثم الولايات المتحدة الأميركية، عام 1940.
وتتبع منظمة 'حباد-لوبافيتش' التقاليد اليهودية السائدة، ولها جذور في الحركة الحسيدية في القرن الثامن عشر.
وتوفر بيوت 'حباد' حول العالم لليهود المحليين والمسافرين طعام الكوشر ومكانا للصلاة وخدمات دينية أخرى.
وهناك أكثر من 3500 مؤسسة 'حباد' في أكثر من 85 دولة، منها جنوب أفريقيا وأميركا الجنوبية وروسيا وأستراليا وآسيا والمملكة المتحدة وأجزاء كثيرة من الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية.
وكلمة 'حباد' هي اختصار عبري للملكات الفكرية الثلاث 'الحكمة، والفهم والمعرفة'، وكلمة 'لوبافيتش' هي اسم المدينة في بيلاروسيا حيث تمركزت الحركة لأكثر من قرن.
وتقدم المنظمة ذات الرؤية بشأن الضفة الغربية، حيث تقول: 'في ما يتعلق بمنطقة يهودا والسامرة، على الضفة الغربية لنهر الأردن، فهي مناطق جبلية تطل على المدن الساحلية الكبرى على الجانب الآخر من الخصر الضيق لإسرائيل'.
وتعتقد المنظمة أن 'الحفاظ على حيازة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب الأيام الستة (حرب 1967)، أمر ضروري ليس فقط لمنع الهجوم، ولكن أيضا للحماية من المقاومة'.
وتقول المنظمة إن 'وجود الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة يطرح مشاكل أمنية. ومع ذلك، فمن الأسهل بكثير السيطرة على تلك المشاكل عندما تكون الولاية القضائية على هذه المناطق تحت السيطرة الإسرائيلية'.

























































