اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١١ أب ٢٠٢٥
أعلن المقدم إيال زامير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال تقييمه لقدرات قواته يوم الاثنين، عن مرحلة جديدة من القتال بقطاع غزة.
وقال رئيس الأركان إن الجيش على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة وأنه سيبني أفضل الأساليب بما يتوافق مع أهداف الحرب.
وأجرى رئيس الأركان يوم الاثنين، تقييما للوضع في هيئة الأركان العامة للوقوف على جاهزية الجيش العملياتية، وتناول التقييم مواجهة تحديات الجاهزية في مختلف المجالات.
وهذا المؤتمر هو الثاني ضمن سلسلة من تقييمات الوضع لصياغة خطة العمل السنوية للجيش الإسرائيلي، وقد وسّع نطاق المؤتمر بقيادة رئيس الأركان وعقد بمشاركة مجموعة واسعة من المسؤولين من القيادة والميدان.
وفي التفاصيل، صرح إيال زامير: 'علينا أن نتعلم من دروس الماضي وأن نختبر جاهزيتنا باستمرار، ومن ثم نعمل على التحسين والتقوية والتحرك نحو خطة استراتيجية هامة وبناء القوة'.
وقال رئيس الأركان: 'وفقا لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من القتال في غزة، سنبني أفضل الأساليب، بما يتوافق مع الأهداف التي حددت مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بموجبها'.
وأضاف: 'سنفعل ذلك وفقا لكفاءة القوات ووسائل القتال، والمختطفون أمام أعيننا، سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياتهم وإعادتهم'.
وأشار في تصريحاته إلى أن البدائل المطروحة في مجلس الوزراء جميعها تهدف إلى هزيمة حماس مع فهم تداعياتها من جميع الجوانب.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيعرف كيف يسيطر على مدينة غزة، تماما كما عرف كيف يسيطر على خان يونس ورفح، مبينا أن قواته أجرت مناورات هناك سابقًا، وستعرف كيف نكررها.
وتابع قائلا: 'يجب أن نمنح أفراد الجيش النظاميين والاحتياط، فسحة من الوقت لإحداث فترات راحة تمكّن من مواصلة المناورات في قطاع غزة على أكمل وجه، مع الحفاظ على القوة للمستقبل'.
ولفت إلى أن إسرائيل ما زلت في حالة حرب، وتجري فيها عمليات بناء قوات وهذا وضع غير مسبوق، وفق قوله.
وأكد في تصريحاته أن الجيش يجب أن يكون مستعدا لتوسيع نطاق الحملة.
وأردف زامير بالقول: 'إلى جانب ذلك، يفترض أننا في حرب مستمرة.. سيكون عام 2026 عاما لصياغة الإنجازات وتعظيمها، ورفع الجاهزية، والعودة إلى الأساسيات، واستغلال الفرص العملياتية'.
وأوضح أنه ومنذ السابع من أكتوبر، أثبت الجيش الإسرائيلي جدارته كجيش ذي كفاءة قتالية عالية في مختلف ساحات القتال.
وأشار إلى أن النجاحات التي حققها غيرت وجه الشرق الأوسط، وعززت الأمن القومي، وأوجدت فرصا إقليمية لا بد من استغلالها.
وأفاد بأن الجيش يقاتل في ساحات عمليات متعددة، وعليهم الحفاظ على مستويات عالية من الكفاءة والجاهزية في كل لحظة وفي كل ساحة.
وبين أن الأمر يتطلب من الجيش الإسرائيلي العودة إلى الأساسيات في ما يتصل بالإجراءات والاستعداد والتدريب والتخطيط وعمليات بناء القوة، مع اتباع نهج مختلف في التعامل مع الساحات المختلفة وخصائصها.
كما ذكر أنهم مطالبون بتعزيز قدرات الجيش وزيادة عناصره مع إنشاء أطر جديدة وتعزيز الأطر القائمة، لافتا إلى أن كل هذا يجب أن يستند إلى دروس الحرب إلى جانب رؤية استشرافية، عملياتية وتكنولوجية.
المصدر: RT